على عكس ما يظنه الكثير من الأشخاص أن في كل الأوقات تكون الأمطار سبب الخير والمنافع في شتى الأحوال في أي وقت نزلت فيه؛ فإن خبير الأرصاد الجوية الدكتور خالد الزعاق جاء ضاربًا بتلك الحقيقة المُطلقة عرض الحائط.
إقرأ ايضاً:برنامج «ريف السعودية» يفتح آفاقًا جديدة لصغار المزارعين.. تفاصيل قطاعات الدعمطلب عاجل من كونسيساو لإدارة الاتحاد بعد توليه المهمة رسميًا.. تغييرات مرتقبة في الشتاء
إذ قال من خلال فقرة تقويم أن الفاصل في كون الأمطار خير ومنفعة هو الوقت الذي تنزل فيه؛ هذا وإن كانت في موسمها الطبيعي الذي يكون خلال الأشهر الثلاثة أكتوبر، ونوفمبر وبداية ديسمبر أصبحت سبب الخير والمنافع وكذلك إنبات الحشائش البرية والنباتات، وهي ما أشار إلى كونها تُسمى أمطار الوسم.
إلا أنه تطرق بعد ذلك إلى الشقّ الآخر من الأمر وقال على عكس ما سبق فلو كان نزول الأمطار في غير موسمها وهو ما يكون تحديدًا في شهر مايو كانت أمطار شر ومرض؛ حيث إنها تتسبب في انتشار مرض يُعرف بين العامّة بداء الغلث، وهنا قال إن هذا السبب هو ما يجعل البادية يمنعون الحِلال الخاصة بهم من شرب الماء الخاص بالأمطار في هذا الوقت.