أسرار زيت الزيتون البكر الممتاز وتأثيره على المخ والعظام وفوائد لن تتخيلها
هناك العديد من الفوائد المعروفة عن زيت الزيتون البكر الممتاز، ولكن الكثير منها يحتاج إلى إجراء المزيد من الإجراءات والبحث لإثبات صحته، وسوف نتناول تلك الفوائد خلال المقال، كما أنه يلزم تناوله بمقدار آمن وبإعتدال وبدون إفراط، فتابعوا معنا خلال مقال زيت الزيتون البكر الممتاز .. مفيد للمخ والعظام وفوائد لن تتخيلها.
زيت الزيتون البكر الممتاز
إقرأ ايضاً:أثر رفع سقف الاستحقاق في تحسين حياة مستفيدي الضمان الاجتماعي المطوربعد مرور ما يقرب من 70 عامًا!! رئيس أرامكو الأسبق يكشف تفاصيل مقال أوقف صحيفة الظهران
ثمار الزيتون من خلالها يتم استخراج هذا الزيت، ويكون ذلك عن طريق أكثر من طريقة إما العصر البارد أو يمكن أيضًا يكون ذك عبر الضغط بالحجر، وزيت الزيتون البكر الممتاز لا يتم فلترته.
وبالتالي فإذا تمت مقارنة زيت الزيتون العادي بزيت الزيتون البكر فإن زيت العادي يكون أكثر معالجة.
فوائد زيت الزيتون البكر مقارنة بزيت الزيتون العادي
يحتوي زيت الزيتون البكر على مجموعة من الفوائد أكثر من زيت الزيتون العادي؛ حيث أنه:
- بزيت الزيتون البكر مقدار كبير من مضادات الأكسدة، وكذلك يحتوي على البوليفينول بمقدار كبير.
- عندما يتم تعرض زيت الزيتون البكر للحرارة أو يبدأ في مواجهة المواد الكيميائية؛ فإن ذلك يتسبب في أن يفقد الزيت مقدار من تلك الفوائد، وبالتالي فإن زيت الزيتون العادي يفقد جزء من فوائد زيت الزيتون البكر.
- أثناء عملية المعالجة للزيت؛ فإن هناك مواد كيميائية تضاف له، وبالتالي فنجد أن زيت الزيتون البكر مقدار المواد الكيميائية به قليل.
فوائد زيت الزيتون البكر للجسم
لزيت الزيتون البكر مجموعة كبيرة من الفوائد، ومنها الآتي:
زيت الزيتون البكر وفوائده للسرطان
بإمكان زيت الزيتون البكر أن يكون له دور في أن يساعد في تقليل خطر الإصابة بأنواع محددة من مرض السرطان، وهذا لأنه:
- يحتوي زيت الزيتون البكر على مضادات الأكسدة البوليفينول بمقدار كبير، والتي بدورها تساهم في خفض الإجهاد التأكسدي الخاص بالجذور الحرة؛ حيث أن ذلك يعتبر من العوامل التي من الممكن أن تؤدي إلى الإصابة بمرض السرطان.
- زيت الزيتون البكر الطبيعي مضادة للالتهابات.
- كما يحتوي أيضًا زيت الزيتون البكر على مضاد أكسدة هام، والذي هو حمض الأوليك، والذي هناك احتمالية أن يكون هذا الحمض يعمل على المساهمة في التقليل من سرعة انتشار الخلايا السرطانية، وكذلك التقليل من سرعة نموها.
- سرطان الثدي وسرطان الجهاز الهضمي هم أنواع السرطانات التي من المحتمل أن يفيد زيت الزيتون في تقليل خطر الإصابة بها.
زيت الزيتون البكر وفوائده للمخ
يحتوي زيت الزيتون البكر على مركبات البوليفينول، والتي من شأنها أن يكون:
- من الممكن أن تساهم مركبات البوليفينول في جعل سرعة تطور الأمراض التنكسية العصبية أبطأ، ومن أمثلة تلك الأمراض هو مرض الزهايمر.
- كما أن مركبات البوليفينول لها طبيعة مضادة للأكسدة، وبالتالي فهي من الممكن أن تساهم في الحد من تراكم لويحات بيتا أميلويد وهو نوع من البروتين فهي تحد من تراكمه في بعض من الخلايا العصبية الموجودة في الدماغ؛ حيث أن تلك البروتينات من الممكن أن تتسبب في إصابة الشخص بالزهايمر.
زيت الزيتون البكر وفوائده للعظام
لزيت الزيتون البكر أيضًا فوائد بالنسبة للعظام، ومنها:
- من الممكن أن يساهم في جعل صحة العظام أفضل، كما أنه من الممكن أن يعمل على جعل كثافتها أزيد.
- كذلك من الممكن أن يساهم في الحد من كسور العظام؛ حيث أنها تكون ناتجة عن أن المريض مصاب بمرض هشاشة العظام، ومن أمثلة تلك الكسور هو كسر الورك.
- من الممكن أن يعزى ذلك لفيتامين ك، والبوليفينول بزيت الزيتون البكر.
- تحتاج تلك الفوائد المذكورة بالنسبة للعظام إجراء المزيد من البحوث والدراسات؛ لإثباتها والتأكد منها.
أضرار زيت الزيتون
هناك مجموعة من الأضرار التي قد تظهر على بعض الحالات:
- عندما يتناول الشخص زيت الزيتون بمقدار معتدل وآمن، فإن ذلك من الممكن أن يكون آمن في أغلب الحالات.
- لكن بالنسبة لبعض الأشخاص فمن الممكن أن يتسبب في إصابتهم باضطراب المعدة والغثيان، واحتمالية ظهور تلك الأعراض تزداد عندما يتناول الشخص زيت الزيتون بإفراط.
- الإصابة بالإسهال.
- بالنسبة للمرضى المصابين بالارتجاع المريئي من الممكن أن يتسبب لهم تناول زيت الزيتون في حرقة المعدة أو في زيادة الأحماض المرتجعة.
- من الممكن أن يكون الشخص أيضًا مصاب بحساسية تجاه زيت الزيتون، وهي من أنواع الحساسية الغير شائعة، وتؤدي إلى الاضطرابات المعوية في حالة إذا كانت حساسية متوسطة، بينما في حالات أخرى تظهر أعراض خطيرة على المريض، ومن الأعراض التي تظهر المعاناة من النفخة والغازات، وكذلك الإصابة بالإسهال، والغثيان والقيء.
- في حالة تطبيق زيت الزيتون على البشرة من الممكن أن يتسبب في ظهور رد فعل تحسسي من الممكن أن يكون على هيئة أكزيما تحسسية، وكذلك طفح جلدي.
- إذا تناول الشخص كمية من هذا الزيت ويكون ذلك بشكل يومي، فإن ذلك من الممكن أن يؤدي إلى إصابة الشخص بحصوات المرارة، وهذا يرجع إلى أن الدهون تتراكم، وبالتالي هذا يؤدي إلى انسداد في المرارة، وكذلك يؤدي إلى أن العصارة تجتمع بها، وهذا يؤدي إلى تكون حصوات المرارة التي تسبب آلام.
- زيادة الوزن؛ ناتج عن السعرات الحرارية المرتفعة في زيت الزيتون، وعندما يتناوله الشخص بشكل مفرط من الممكن أن يؤدي إلى إصابة الشخص بالسمنة؛ لذلك يجب أن يتناوله الشخص بطريقة معتدلة.
- من الممكن أيضًا أن يصاب الشخص بأمراض مرتبطة بزيادة الدهون في الجسم؛ حيث أنه عندما يتناول الشخص زيت الزيتون بطريقة مفرطة، فإن ذلك يؤدي إلى أن أنواع من الدهون في زيت الزيتون تبدأ بالتراكم.
- وتلك الدهون من الممكن أن تكون مشبعة أو غير مشبعة، حيث أن ذلك قد يتسبب في ارتفاع احتمالية إصابة الشخص بأمراض القلب، وكذلك السمنة، وأيضًا تصلب الشرايين، وأمراض أخرى.
التفاعلات الدوائية لزيت الزيتون
يتفاعل زيت الزيتون مع مجموعة من الأدوية؛ لذلك يجب على المرضى الذين يتناولون هذه الأدوية استشارة الطبيب أولًا قبل تناول زيت الزيتون:
- أدوية لعلاج السكري؛ لأن زيت الزيتون يؤدي إلى خفض مستوى السكر في الدم، وبالتالي عند تناوله بالتزامن مع أدوية السكري؛ فإن ذلك من الممكن أن يتسبب في خفض سكر الدم ويجب أن يتم استشارة الطبيب أولًا.
- أدوية لعلاج ضغط الدم سواء لرفع الضغط أو خفضه؛ حيث يؤدي زيت الزيتون إلى خفض ضغط الدم، وبالتالي فإن ذلك من الممكن أن يؤدي إلى الإصابة بهبوط حاد في الضغط؛ لذلك يلزم استشارة الطبيب أولًا في حالة تناول أي أدوية خاصة بعلاج ضغط الدم سواء لرفعه أو خفضه.
- أدوية مضادة لتخثر الدم، حيث يعمل زيت الزيتون على تقليل سرعة عملية تخثر الدم، فمن الممكن أن يكون المريض في تلك الحالة معرض لخطر الإصابة بنزيف، وكذلك من الممكن أن تظهر كدمات في جسم المريض، وبالتالي يجب استشارة الطبيب أولًا في حالة تناول تلك الأدوية.