الخاسرون من ثورة الميركاتو الهلال السعودي يودع سالم وسلمان وكنو إجباريا
مازال الهلال السعودي يسعى سعيا جادا في تعزيز وتدعيم صفوف فريقه بمحترفين مميزين على أعلى مستوى من الكفاءة والخبرة، ولكن تستقيظ جماهير الهلال في الأيام الماضية على أنباء سعيدة، بين إعلانات رسمية عن انضمام نجوم جدد أو مفاوضات مع آخرين أكثر شهرة ونجومية في عالم كرة القدم.
ولكن يبدو أن هناك خاسرين كثر في صفوف الهلال من تلك الثورة الرياضية الناجحة حتى الآن، وهناك أسماء تستعد للاختفاء في دكة البدلاء في الموسم الجديد أو الرحيل عن صفوف النادي في الشهور المقبلة.
إقرأ ايضاً:بعد فوز القادسية على النصرناتشو يوجه رسالة إلى رونالدو فماذا قال؟!وزارة الحج والعمرة تكشف | فتح باب التقديم على برنامج تطوير الخريجين بشروط بسيطة والتفاصيل
ومن الجدير بالذكر أن وسط الهلال الذي تم دعمه بأسماء خرافية، بعد انضمام سافيتش ونيفيز، أضعف من حظوظ أسماء كبيرة في صفوف الزعيم، شغلوا تلك المراكز لسنوات طويلة، حيث أصبحت دقائق محمد كنو وسلمان الفرج معدودة في الموسم المقبل.
كما أن صفقات الهلال التي يبدو وأنها لن تتوقف قريبًا، تشكل خطرًا على المعيوف والعويس في مركز حراسة المرمى.
وسالم الدوسري هو الآخر ليس بمأمن في عامه الثاني والثلاثين، حيث تشكل صفقات الهلال المستقبلية خطرًا في ظل رغبة النادي في دعم جميع المراكز الهجومية كأولوية.
وأيضًا الشهراني ليس بمأمن مطلقًا من تلك الثورة، خاصةً في ظل وجود خورخي خيسوس مدربًا، الذي لن يسمح بمجاملة اللاعب على حساب الفريق إذا لم يشعر بأنه قادر على شغل المركز على أكمل وجه.
وتشكل ثورة الأجانب أيضًا خطرًا على الأخضر السعودي، حيث سيفقد هؤلاء النجوم الذين يمثلون عماد المنتخب الوطني.