تفاصيل قصة امرأة سعودية في السبعين من عمرها تختم رحلتها الجامعية بالتخرج
إن العمرليس عائقا أمام تحقيق الذات والوصول إلى الطموح، والعلم له متعة ولذة في تحصيله، وقصة سلوى العماني خير شاهد على ذلك فبعد سنوات من التعب والكفاح مقاعد الدراسة الجامعية والإصرار استطاعت أن تحصل سلوى وهي في السبعين من عمرها على ليسانس الآداب قسم الاجتماع بجامعة الإمام عبد الرحمن بن فيصل لتضرب أروع الأمثلة في الإصرار.
كما أن سلوى لم تخجل وهي تجلس بين فتيات في عمر أحفادها على مقاعد الدراسة الجامعية، فقد كان لديها رسالة وطموح لتحقيق الصعب وتجاوز المستحيل وكان لها ما أرادت لتتوج هذا المشوار بالتخرج من الكلية.
إقرأ ايضاً: عاجل : إعارة مع بند شراء فنربخشة يخطف تاليسكا من النصر فماذا حدث؟!تعرّف على سعر الريال السعودي مقابل الجنيه المصري في السوق السوداء والبنوك 23 نوفمبر 2024
وبدأت قصتها عندما حصلت سلوى على الشهادة الثانوية و ولكنها انقطعت عن الدراسة في عمر الـ 18 عاما نتيجة زواجها ثم عادت بعد غياب طويل لتلتحق بكلية الآداب قسم علم الاجتماع لتبدأ "نقطة ومن أول السطر".
وعبرت العماني عن سعادتها البالغة بما حققته واصفة يوم تخرجها بأنه عيد وفرحة غامرة، لافتة إلى أنها وضعت هدفاً وسعت لتحقيقه بالصبر والرغبة في المعرفة والنجاح وحصلت على معدل 4,84 وذلك وفق ما صرحت به لصحيفة أخبار 24
أما عن العقبات والصعوبات التي واجهت سلوى فهي كثيرة ذكرت منهاالمواصلات من وإلى الجامعة والتعامل مع التقنية الحديثة، مؤكدة أن التمسك برسالتها وهدفها كان دافعاً للتغلب على كافة المصاعب لتتوج مشوارها الطويل بالحصول على الشهادة الجامعية.
وقامت سلوى بتوجيه رسالة لكل من يرغب مواصلة الدراسة الجامعية بأن التمسك بالحلم والأمل ضرورة تمكن الشخص من تحقيق المستحيل.