ساعة الرضاعة في رمضان في القانون السعودي 1444
ساعة الرضاعة في رمضان في القانون السعودي 1444 يتم منحها للمرأة المرضع من أجل إرضاع طفلها خلال أوقات الدوام، وتختلف هذه الساعة وفق قوانين العمل في كل دولة، فبعض الدول تبقي عليها بالانصراف مبكرًا، والبعض الآخر يحددها في وقت الدوام الرسمي ويتيح للمرأة العاملة إمكانية الذهاب والعودة لاستكمال ساعات الدوام سواء في القطاع الحكومي أو الخاص.
ساعة الرضاعة في رمضان في القانون السعودي
حدد قانون العمل في المملكة العربية السعودية في مادته رقم 154 أن للمرأة المُرضع العاملة الحق في الحصول على ساعة لتقوم بإرضاع طفلها، على أن تُحسب هذه الساعة من ضمن عدد الساعات الفعلية للمرأة العاملة، بالإضافة إلى أن هذا القانون يتم تنفيذه في مختلف قطاعات العمل في المملكة السعودية سواء القطاع الخاص أو القطاع العام.
إقرأ ايضاً:الشنيف يعلق هذا التعليق المثير على لقاء الخليج ضد الأهلي السعوديأثر رفع سقف الاستحقاق في تحسين حياة مستفيدي الضمان الاجتماعي المطور
كما أن ساعة الرضاعة في رمضان القانون السعودي تقوم المرأة بتحديدها، فبعد أن تعود للعمل بعد قضاء إجازة الوضع تقوم بتقديم طلب لصاحب العمل وتحدد فيه الوقت المناسب لها للحصول على وقت لإرضاع طفلها، وعليها بإخطاره في حالة حدوث أي تغييرات في هذا الوقت.
بالإضافة إلى أن كافة القطاعات منحت المرأة العاملة ساعة رضاعة تستطيع فيها مغادرة مقر العمل والرجوع إلى بيتها مبكرًا، كما أن الحكومة لم تحدد وقت معين للالتزام به في ساعة الرضاعة في شهر رمضان الكريم، وذلك يعني أن المرأة تقوم بتحديد ساعة الرضاعة الخاصة بها في رمضان بما يتناسب معها سواء كان ذلك في بداية العمل أو نهايته.
حقوق المرأة المرضع في القانون السعودي
في إطار الحديث عن ساعة الرضاعة في رمضان في القانون السعودي، فقد منح القانون السعودي المرأة الحامل التي وضعت حملها العديد من الحقوق التي تعمل على تأمين حق المرأة المرضع العاملة في الحصول على الراحة بجانب حق طفلها في الرضاعة، وهذه الحقوق جاءت كالتالي:
- منح إجازة الأمومة التي تمتد لمدة 10 أسابيع، وتعتبر إجازة مدفوعة الأجر على أن تبدأ قبل 4 أسابيع من التاريخ المحدد للولادة.
- قام القانون السعودي بمنع أي مؤسسة أو منشأة أو جهة عمل من تشغيل المرأة قبل مضي 6 أشهر على ولادتها، مع إعطاء الحق للمرأة في تمديد إجازتها لشهر آخر ولكن غير مدفوع الأجر إلا في حالة أن الطفل كان مريضًا فيتم تمديد الإجازة لشهر مدفوع الأجر.
- يتم منح المرأة المرضع العاملة ساعة رضاعة تمتد لفترة أو فترتين حسب رغبتها وبما يتناسب معها وتعتبر من ضمن وقت دوامها الفعلي، ويستمر تطبيق هذا القانون لمدة 24 شهرًا.
- منع القانون السعودي مدير المؤسسة أو منشأة أو جهة العمل من فرض عقوبة الإنذار أو الفصل تجاه المرأة العاملة خلال إجازة أمومتها، والتي تعتبر حق لها في الاهتمام بصحتها وصحة طفلها.
قواعد ساعة الرضاعة في قانون العمل السعودي
من خلال التعرف على ساعة الرضاعة في رمضان في القانون السعودي، هناك العديد من القواعد المنظمة لساعة الرضاعة التي يتم منحها للمرأة المُرضع العاملة وفقًا للقانون السعودي، ولا يجوز لصاحب العمل أن ينتقص من هذا الحق تحت أي ظروف كانت، وإلا كان ذلك مخالفًا للقانون، وهذه القواعد جاءت كالتالي:
- يجب أن تكون ساعو الرضاعة ساعة مدفوعة الأجر، ولا يجوز لصاحب العمل أن يخصم من أجر المرأة المُرضع.
- يجب أن تكون مدة الرضاعة في اليوم الواحد لا تقل عن ساعة واحدة.
- يمكن أن تأخذ المرأة المرضع العاملة هذه الساعة خلال فترة واحدة أو خلال فترتين في يوم العمل الواحد.
- المرأة المُرضع العاملة لديها الحق في أخذ ساعة الرضاعة سواء في بداية الدوام أو في نهايته.
- لا تدخل هذه الساعة ضمن ساعة الاستراحة المُخصصة للعمال خلال ساعات العمل الفعلية.
بعد التعرف على ساعة الرضاعة في رمضان في القانون السعودي، تبين أنها لا تختلف كثيرًا عن ساعة الرضاعة في أيام العمل العادية وفق ما يتضمنه قانون العمل في المملكة العربية السعودية.