السعوديون أمام خيارين.. هروب الخادمات أو زيادة رواتبهن لكثرة المغريات.. أزمةٌ ما حلها؟
في الأيام الأخيرة تكثر الاحتفالات استعدادًا لقدوم شهر رمضان المبارك في جميع مناطق المملكة العربية السعودية من خلال الأنشطة والفعاليات المختلفة من تعليق الزينة والإعلان عن عروض وخصومات مميزة لمنتجاته في مُختلف محلات البيع.
إلا أن كان للعمالة المنزلية الطريقة المختلفة للاحتفال بقدوم شهر رمضان المبارك، فلم يكن احتفالًا بل كان استعدادًا للحصول على المزيد من الراتب.
إقرأ ايضاً:بسعر مفاجئ للجرام الواحد | تذبذب واضح في أسعار الذهب في الأسواق السعودية وحيرة المستثمرينالشنيف يعلق هذا التعليق المثير على لقاء الخليج ضد الأهلي السعودي
حيث قد تم الإعلان في الأيام الأخيرة عن هروب الخادمات من مُختلف المنازل استعدادً لشهر رمضان الكريم، بهدف المطالبة بزيادةٍ في الراتب، والذي يصل عند بعض الأسر إلى 4000 ريال سعودي في شهر رمضان.
حيث يتم إغراء الخادمات من قِبل الكثير من الأسر بالمزيد من المال في هذا الشهر المبارك، وبُناءً عليه يتم الهروب من المنزل الذي تعمل به الخادمة للعمل في منزل آخر تحصل به على زيادة في الراتب.
وقد أشار أحد الأخصائيين الاجتماعيين وهو الأشهر في المملكة مشعل الشاعر إلى أن هذا الهروب يترتب على سببين لا يوجد غيرهم، وهما:
- زيادة المهام على الخادمة، أو تعرضها للعنف اللفظي في المنزل الذي تعمل به، أو عدم تقدير أهل المنزل لأوقات الراحة الخاصة بها.
- عمل بعض الخادمات ساعات إضافية في منازل أخرى مختلفة لتزيد من العائد المادي لها في هذا الشهر المبارك.
وينتج عن زيادة الأعمال التي تكون على عاتق الخادمة في هذا الشهر المبارك طلبها المزيد من الراتب لزيادة الأعمال أو تطلب الذهاب إلى وطنها، ويكون على صاحب المنزل الاختيار بين الأمرين.