إحياء العلاقات السعودية الإيرانية يلقى قبولًا وترحيبًا دوليًا.. هل يعود بالنفع أم الضرر؟
تحقيقًا لرؤية المملكة المستقبلية لعام 2030 م، تُعيد حكومة المملكة العربية السعودية علاقتها الوطيدة مع الدول الأخرى التي كانت على خلاف معها، وقد أعادت علاقتها مع إيران في الفترة الأخيرة.
بموجب هذا الإجراء رحبت الكثير من الدول العربية وكذلك الأجنبية باستئناف هذه العلاقات، وستُعيد معظم الدول السفر إليها مرة أخرى خلال مدة يصل أقصاها إلى شهرين، ومن الدول التي عبّرت عن ترحيبها للعلاقات التي تم استئنافها بين كلًا الدولتين الكويت، قطر، باكستان، البحرين، السودان وغيرها من الدول الأخرى.
إقرأ ايضاً:المتطلبات الضرورية لتجديد جواز السفر السعودي للرجال والنساء 1446كيفية إصدار هوية وطنية لأول مرة للأطفال في السعودية
كما عبرت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي عن ميلها وترحيبها لهذا الاتفاق المبرم من قِبل الدولتين، وهو ما يساعد في التعزيز من حالة الأمن والاستقرار في جميع مناطقهم، وكذلك ستمنح كافة الدول دفعات من التعاون الإسلامي بين أعضائها.كما أشار جاسم محمد البديوي وهو أمين مجلس التعاون لدول الخليج العربي إلى أهمية هذا الدور المحوري الذي تقوم به المملكة من تفاعلات في جميع المجالات الدولية والإقليمية متطلعة إلى المساهمة بهذه الخطوة في التعزيز من السلام والأمن العالميين بتوطيد العلاقات السعودية الإيرانية.