مؤتمر مستقبل منظمات التربية والثقافة والعلوم.. ملفات شائكة تُطرح للمرة الأولى في السعودية
تشهد المملكة العربية السعودية التطور الهائل في مجال العلم والثقافة وذلك من خلال ما تعتمده من مؤتمرات تُقيمها من أجل التطوير من فِكر وعلم أبنائها للارتقاء بمستقبلها.
واعتمدت في هذه الحركة التطورية التي تستهدفها خلال اليومين التاليين الأربعاء والخميس 8 و9 مارس على المنظمات الدولية الكبرى بمجالات الثقافة، التربية والعلوم وذلك بعمادة اللجنة الوطنية السعودية للتربية والثقافة والعلوم، والمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم برئاسة الدكتور محمد ولد أعمر.
إقرأ ايضاً:فرصة مميزة للجنسين | وزارة الصناعة والثروة السعودية تفتح باب التقديم على وظائف والتفاصيلالموت يقترب من رونالدو!! "مستر بيست" يثير غضب الجماهير بسبب حلقته مع الدون
حيث يتم تدشين مؤتمر مستقبل منظمات التربية والثقافة والعلوم تحت عنوان "معًا نحو التغيير في القرن الـ 21"، والذي سيتم فيه مناقشة جميع التحديات والفرص الخاصة بهذه القطاعات وتأثيرها الإيجابي على المجتمع، وهو ما يعمل على بناء مستقبل أفضل.
سيشارك في هذا المؤتمر كبار المنظمات وقطاعات الأعمال المختلفة في جميع التخصصات، بالإضافة إلى المنظمات الخيرية وغيرها من المنظمات الأخرى التي لها دور في التطوير من القطاعات المستهدفة، وسيتم من خلال هذه الاجتماعات رسم الخطط المستقبلية التي يتم من خلالها مواكبة التطور للأعوام القادمة.
سيكون هذا المؤتمر سببًا في توطيد العلاقات، وتقديم الحلول المبتكرة التي تساهم في جعل القطاعات أكثر فاعلية، ويتبين من خلاله الجهود العظيمة التي بذلها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود وصاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، من توجيهات ومشاركات ستساعد جميع الحضور في الاستفادة من هذا المؤتمر.
سيتم الانتهاء من هذا المؤتمر وهناك الكثير من العلاقات الوطيدة بين مُختلف المنظمات الدولية والعالمية بمجالات عديدة ستعزز من التعاون والتآلف بين الشركات الرائدة بمختلف المجالات، وهو ما سيأخذ بالمملكة نحو طريقٍ أفضل ومستقبلٍ أكثر إبهارًا.