دليلك الشامل عن ارتفاع الكوليسترول.. الأعراض الأسباب العلاج.
الكوليسترول هو مركب طبيعي موجود في كل خلية من خلايا الجسم، ما إن كانت نسبته مرتفعة فهذا يعني وجود بعض الترسبات الدهنية في الأوعية الدموية، وعند تراكمها تعمل على إعاقة تدفق الدم بصورة طبيعية في الشرايين، وهو ما يؤدي إلى كثير من المشكلات الصحية، وهناك ما يُعرف بالكوليسترول الضار وهو الذي ينتقل من خلال الدم ويتراكم على جدران الشرايين في الجسم لتكون أكثر ضيقًا، ونوافيكم بأسباب الحالة وأعراضها وطرق العلاج المتاحة أدناه.
هل توجد أعراض دالة على ارتفاع الكوليسترول؟
إقرأ ايضاً:الموت يقترب من رونالدو!! "مستر بيست" يثير غضب الجماهير بسبب حلقته مع الدونكبير الدوري الإنجليزي يقتنص محلي روشن المحترف!! الشنيف يكشف التفاصيل النارية
في العادة لا تظهر أية أعراض على مريض الكوليسترول المرتفع، حيث يعمل الفحص على معرفة الحالة، فمن خلال اختبارات الدم يُمكن الكشف عن نسبة الكوليسترول ومعرفة ما إن كانت طبيعية أو مرتفعة، إلا أنَّ النسبة إن زادت بصورة كبيرة عن الحد الطبيعي تؤدي إلى ظهور بعض الأعراض وهي:
- تصلب الشرايين.
- دوائر سكنية في العين.
- السكتة الدماغية.
- آلام الصدر.
- الذبحة الصدرية.
- الجلطات الدموية.
- نتوءات جلدية لونها أصفر.
لا يُمكننا أن نقول عنها أعراض، بل هي مُضاعفات، وهو ما يتطلب الفحص المبكر أو إجراء الاختبارات الدورية المنتظمة للكشف عن حالة الكوليسترول في الدم، وعلى جانب آخر يكون الكوليسترول الجيد هو البروتين الدهني عالي الكثافة، يعمل على إزالة أشكال الكوليسترول الأخرى من الدم ويعيدها إلى الكبد، وارتفاع مستوياته تقي من خطر الإصابة بالأمراض القلبية.
عوامل الإصابة بارتفاع الكوليسترول
يرتبط الكوليسترول ببروتينات معينة في الدم، وتُعرف تلك العملية باسم البروتينات الدهنية، ويوجد بعض العوامل التي تؤثر سلبًا على الكوليسترول وتجعل نسبته مرتفعة، وهنا نُشير إلى أن ما يؤول إلى الارتفاع هو الكوليسترول الضار، بينما الذي ينخفض هو الكوليسترول الجيد، وتأتي أبرز عوامل الإصابة على النحو التالي:
- التاريخ الوراثي أو العائلي، لاسيما إن كان أحد الوالدين مُصابًا بارتفاع الكوليسترول أو يُعاني من أي مرض قلبي قبل بلوغ الخمسين.
- المستويات المرتفعة في نسبة السكر في الدم تعمل بطبيعة الحال على ارتفاع الكوليسترول الضار في الدم.
- مرضى ضغط الدم المرتفع هم الأكثر عرضة إلى الإصابة بارتفاع الكوليسترول، وتلف الشرايين، وتراكم الترسبات الدهنية داخلها.
- عدم القيام بأي نشاط بدني يُساهم في خفض مستويات الكوليسترول الجيد في الجسم ورفع مستوى الكوليسترول الضار.
- سوء التغذية كذلك والاعتماد على أنواع معينة من الطعام تعمل على ارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم، ومن بينها منتجات الحليب الدهنية والأطعمة التي تحتوي على كمية كبيرة من الدهون غير الصحية بالإضافة إلى كثرة تناول اللحوم الحمراء.
- الوزن الزائد وزيادة مؤشر كتلة الجسم عن 30 يعمل على زيادة خطر الإصابة بارتفاع الكوليسترول.
- التدخين من شأنه الإضرار بجدران الأوعية الدموية، وهو ما يجعل هناك فرصة إلى تراكم الترسبات الدهنية في الشرايين، مما يجعل نسبة الكوليسترول الضار مرتفعًا.
- تناول حبوب منع الحمل ومدرات البول و الكورتيكوستيرويدات تُعتبر من أسباب ارتفاع الكوليسترول في الدم.
- بالإضافة إلى الإصابة بأمراض الكلى والكبد أو خمول الغدة الدرقية أو متلازمة تكيس المبايض كلها أسباب تعمل على زيادة نسبة الكوليسترول الضار.
متى يكون الكوليسترول مرتفعًا؟
عند إجراء الفحوصات المختلفة وتشخيص الحالة يجب معرفة مستويات الكوليسترول الصحية وغير الصحية، فبالنسبة للبالغين يجب أن يكون الكوليسترول أقل من 200 ملغ/ديسيلتر، بينما إن كانت النسبة تصل إلى 239 فإنه مرتفع بصورة بسيطة، أما إن كان 240 فيما فوق فهو مرتفع يتطلب علاج.
الخيارات العلاجية المتاحة لمرضى الكوليسترول المرتفع
عند توافر أي من الأسباب سابقة الذكر بالإضافة إلى الدخول في دائرة مضاعفات ارتفاع الكوليسترول ينبغي أخذ الحذر والخضوع إلى الطرق العلاجية التالية:
- الحرص على القيام بأنشطة بدنية بصورة منتظمة.
- تغيير النظام الغذائي وتضمين عناصر صحية ومتوازنة.
- تناول بعض الأدوية تحت استشارة طبية ومن أبرزها منحيات الأحماض الصفراوية والستاتين بالإضافة إلى الأدوية المثبطة لامتصاص الكوليسترول.
- تجنب منتجات التبغ كافتها.
- التخلص من الوزن الزائد باتباع حمية متوازنة.
- تناول الأطعمة الغنية بالدهون غير المشبعة ومن بينها الزيتون والأفوكادو والمكسرات، فهي دهون صحية لا تتسبب في رفع نسبة الكوليسترول.
- يُنصح بتناول بذور الكتان والشعير والبقوليات والفاصوليا والحبوب الكاملة لمرضى الكوليسترول المرتفع.
- الحرص على استهلاك الخضراوات والفواكه والسمك الصحي والطعام الغني بالألياف.