ما هي أشهر التحديات التي تواجه تمويل المشروعات الاستثمارية وما أهم الحلول المقترحة؟
ما هي أشهر التحديات التي تواجه تمويل المشروعات الاستثمارية وما أهم الحلول المقترحة؟ تسير المشروعات الاستثمارية نحو النمو والتقدم والازدهار، لذلك كان من الضروري دراسة العواقب التي تطرأ عليها والمساعدة في إيجاد حلول لبقائها قوية لتحقيق أقصى استفادة ممكنة.
أشهر التحديات التي تواجه تمويل المشروعات الاستثمارية
إقرأ ايضاً:كيفية التسجيل في منصة سمة 1446 وخطوات تحديث البيانات المتطلبات الضرورية لتجديد جواز السفر السعودي للرجال والنساء 1446
التمويل من أهم النقاط التي يجب النظر إليها لازدهار المشاريع الاستثمارية، إلا أن هناك مجموعة من التحديات التي تعرق هذا الازدهار وهي:
- عدم الوعى المستثمرين أو القائمين على المشروعات بأنواع التمويل المتاحة.
- وجود صعوبة في الحصول على التمويل الكافي من البنوك التقليدية.
- انحدار دور المؤسسات التمويلية في المنطقة.
- كثرة الشروط المتعلقة بتمويل هذه المشاريع في المملكة.
- عدم وجود تدريب كافي للمبتدئين وقلة عدد الموظفين المتخصصين.
- خوف الكثير من فكرة الاستثماري وبحثهم عن أمان الوظيفة الحكومية.
- الارتفاع المستمر والمفاجئ للإيجار.
الحلول المقترحة لتحسين التمويل الخاص بالمشاريع الاستثمارية
تم اقتراح مجموعة من الحلول لتحسين التمويل الخاص بالمشاريع الاستثمارية في المملكة وكان من بين هذه الحلول ما يلي:
- تسهيل الإجراءات والشروط الخاصة بعملية تمويل هذه المشروعات خصوصًا من البنوك التقليدية.
- زيادة التوعية بأنواع التمويل المتاح للمستثمرين.
- مساعدة أصحاب المشاريع الصغيرة والواعدة بهدف ازدهار التنمية الاقتصادية والاجتماعية.
- التعزيز من دور المؤسسات التمويلية.
أهمية المشروعات الاستثمارية للدولة
تشكل المشروعات الاستثمارية عمود أساسي من عواميد النمو والتنمية، حيث تكتسب المشروعات الاستثمارية أهمية ودور في الحياة الاجتماعية والاقتصادية، فبها يتحرك اقتصاد الدولة نحو الازدهار الرقي، كما أنها مؤشر يوضح مدى قوة الاقتصاد واستغلال الموارد البشرية والمادية.
لا يقتصر دورها فقط في الازدهار والتقدم إنما تساعد على توفير فرص عمل للشباب والتقليل من معدلات البطالة، مما يعنى دولة قوية وأشخاص مرفهين بدرجة كبيرة، كما تعمل على خفض العجز المالي للدولة عن طريق زيادة الضرائب التي تحقق الموازنة المالية للدولة.
أفضل الحلول لدعم تطور المشاريع الصغيرة والمتوسطة
البدايات هي التي تحدد نجاح المشاريع أو فشلها ودى استقرارها ونموها، لذلك ركز خبراء الاقتصاد على الاهتمام بالمشروعات الصغيرة والمتوسطة ووضع حلول لازدهار ومنها ما يأتي:
- مساعدة أصحاب المشاريع الصغيرة بتوفير التمويل اللازم مما يساهم ذلك في تفعيل دورها ونموها.
- تقديم الدعم المعنوي والمادي للشركات الصغيرة والمتوسطة كونها عامل حيوي للاقتصاد الوطني.
- تقليل الفائدة البنكية الواقعة على أصحاب هذه المشاريع بما يتناسب مع إيراداتها.
- إعفاء المشاريع الصغيرة من رسوم التسجيل والترخيص وخصوصًا في مرحلة التأسيس.
- وضع آليات مقبولة للتخفيض من نسبة الضمانات الواقعة على هذه المشاريع.
- إتاحة خبراء ومتخصصين لتأسيس وتعليم الكوادر الصغيرة والمبتدئين وتأهيلهم تأهيلًا عاليًا.
- مساعدة المشروعات المتوسطة والصغيرة في التسويق لمنتجاتها والترويج للخدمات التي تقدمها لزيادة قدرتها على المنافسة.
نقاط القوة الاقتصادية في المملكة العربية السعودية
تعد المملكة العربية السعودية من أفضل الدول في الشرق الأوسط وأكثرها ازدهارًا نظرًا لتمتعها بالمقومات الآتية:
- تعتبر السعودية من أفضل الدول اقتصادًا في منطقة الشرق الأوسط.
- لديها أكبر مصدر للبترول في الشرق الأوسط، حيث تمتلك كميات كبيرة من النفط يتم تصديره إلى دول العالم أجمع.
- يبلغ عدد سكانها أكثر من 27 مليون نسمة، فهي بذلك أكبر دول الخليج من حيث عدد السكان.
- فيه مسجد رسول الله والكعبة المشرفة، مما يجعلها متمتعة بوجهة دينية قوية تزيد من اقتصادها.
- لديها روابط قوية ومتينة مع دول العالم العربي والأجنبي.
- تتميز بموقعها الاستراتيجي القوي ومساحتها الواسعة.
- توفر فرص عمل للسعوديين وغيرهم مما يساعد على نمو وتقدم اقتصادها الوطني.
- تمتلك اتصالات قوية مع العديد من دول العالم.