أسباب تجاعيد الوجه المبكرة وطرق فعالة لعلاجها

أسباب تجاعيد الوجه المبكرة
كتب بواسطة: فائزة بشير | نشر في  twitter

إنَّ المرأة بأنوثتها وحُبها الدؤوب للظهور بأفضل شكل تولّي اهتمام بالغ للمعان ونضارة بشرتها، رُغمَّ ما يطرأ عليها من تغيرات كثيرة ومشاكل مزعجة تؤثر على جمالها الفريد، ولا سيّما التجاعيد التي تكون أكثر ظهورًا على الوجه في الفترة المبكرة، أي في ريعان شبابها، وهذا يعود لكثير من العوامل المؤدية لظهورها مبكرًا.. ولكل معضلة جسدية حلٌ مثالي بسيط.


إقرأ ايضاً:الشنيف يعلق هذا التعليق المثير على لقاء الخليج ضد الأهلي السعوديأثر رفع سقف الاستحقاق في تحسين حياة مستفيدي الضمان الاجتماعي المطور

أسباب ظهور تجاعيد الوجه المبكرة

أسباب تجاعيد الوجه المبكرة

التجاعيد معضلة مزعجة للنساء لا سيّما إنَّ كانت مبكرة؛ حيثُ تتشكل في الجلد بشكل خطوط وثنيات، وكلما تجاهلت المرأة علاجها تتحوَّل لتكون شقوقًا وأكثر عمقًا وتوزعًا في العين، ويعود ظهورها مبكرًا لكثير من الأسباب: 

  • التعرض دائمًا لأشعة الشمس الحارقة، دون وضع كريم الوقاية.
  • التدخين باستمرار يؤثر على إنتاج كولاجين البشرة، مسببًا مشاكل عِدة بها لا تقتصر على ظهور التجاعيد المبكرة فحسب.
  • تكرار التعبيرات المؤثرة، مثل الابتسامة أو التحديق.
  • الكِبر في العُمر يجعل البشرة أقل مرونة وأكثر هشاشة فتكون أكثر عرضة.
  • جفاف البشرة لعدم استعمال المرطب المناسب لها.
  • العيش في توتر وقلقٍ دائم يعزز من زيادة هرمون الكورتيزول وغيره ويضعف إنتاج الكولاجين.
  • الإكثار من تناول الأطعمة الالتهابية، أي التي تكون أكثر تسببًا للمعاناة من الالتهاب.
  • تناول السكريات بكثرة لها تأثير ضار على إنتاج الكولاجين.
  • الإهمال في شرب الماء؛ حيثُ يسبب الجفاف، ويقلل من توهج البشرة حتى ظهور مشاكل عِدة فوق سطحها.
  • الإكثار من وضع مساحيق التجميل، لا سيّما غير الأصلية التي بمحتواها كثير من المواد الكيميائية الضارة.
  • تلعب الوراثة دورًا بارزًا في ظهور التجاعيد المبكرة في الوجه.
  • ضعف عضلات الوجه بشكل كبير.
  • شُرب الكحوليات باستمرار، ففي البداية يؤثر على رونق ونضارة البشرة، وتفقد تدريجيًا جمالها لتكون أكثر شحوبًا.

طرق علاج تجاعيد الوجه المبكرة

أسباب تجاعيد الوجه المبكرة

إنَّ لظهور تجاعيد الوجه سواء كانت مبكرة أو مع التقدم في العُمر كثير من الطرق العلاجية السهلة، ولكن مع اختلاف تكلفتها واحتياجاتها يمكن الانتقاء من بينها ما يناسب حالتك.

1- المسار الجراحي

هي من أبرز التقنيات التي كان يُعتمد عليها قديمًا في عملية شد البشرة وفصل طبقة الجلد عن طبقة العضلات السفلية الملاصقة لها، وفي العادة لا تستغرق كثير من الوقت فتتراوح ما بين ساعة لساعة ونصف حسب حالة المريض وخبرة الدكتور.

ليست من التقنيات الصعبة، أو التي يتخللها آلام لحصول المريض على تخدير كلي والبدء في جانبي الوجه، وعادةً ما يتم انتقائها للمرضى المتقدمين في العمر أي أكثر من ستين عام.

2- الليزر لعلاج التجاعيد

بعد ظهور تقنية الليزر في السنوات السابقة باتت الحل الأسهل والأكثر شيوعًا عن المسار الجراحي؛ لقدرته الفعالة على علاج التجاعيد ومكافحتها أيًا كان عُمقها، وتتسم بأنها تتمكن من تحفيز إنتاج الكولاجين، وتقشير البشرة، وهذا ما يضمن للمريض بشرة خالية من التجاعيد ومتوهجة بنضارتها وجمالها، والتخلص من المشاكل المزعجة.

3- الحقن 

في الفترات الأخيرة اتجهت كثير من النساء إلى الحقن وحشو البشرة، مما يُتيح لهنَّ الحصول على بشرة أكثر نضارة خالية من التجاعيد دون الاستمرار على القيام بها، أو التكلفة بشكل كبير، وتعدد أنواع الحقن لينتقي كل مريض منها ما يُناسبه، ولكل واحدة منها مميزات وعيوب.

  • حقن الدهون الذاتية: هي الأكثر أمانًا على المرضى في التخلص من الدهون الزائدة وشد البشرة في أي عمر، وتعقيم ما أسفل الجلد، وتعزيز إنتاج الكولاجين لبشرة متوهجة.
  • حقن البوتوكس: الأكثر ذيوعًا وفعالية بين أنواع الحقن؛ حيث إنَّه تستخلص من مصادر طبيعية لشد البشرة وإرخاء العضلات، ورغم فعاليتها إلا أنها تحتاج الخضوع لها من حين لآخر.
  • حقن الفيلر: فلا يقتصر على زيادة حجم الشفاء فحسب، بل إنَّه وسيلة طبية فعالة لعلاج التجاعيد، وأمنة تمامًا لكافة الأعمار.
  • حقن البلازما: عملية طبية فعّالة لا تستغرق سوى نصف ساعة فقط، تعتمد على استخلاص بلازما دم من المريض، وحقنها وتوزيعها بشكل متساوٍ حسب حالة المريض.

4- الوصفات الطبيعية

إنَّ كنت تخاف من الآثار الناجمة عن الوسائل الطبية المذكورة سلفًا في علاج التجاعيد المبكرة، فثمَّة وصفات طبيعية أثبتت جدارتها في مقاومة التجاعيد وشد البشرة، ومنحها النضارة بتعزيز إنتاج الكولاجين مجددًا، والتي تمثلت فيما يلي:

  • بياض البيض: إنَّ كنت لا تعاني من الحساسية اتجاه البيض، فيمكن وضع طبقة رقيقة من المنديل في بياض البيض، ووضعها على البشرة دون القيام بأي تعبيرات والبقاء لنصف ساعة ثابتة.
  • قناع الموز: لاحتوائه على نسبة كبيرة من الفيتامينات الطبيعية التي تعزز من إنتاج الكولاجين وتمنح البشرة فوائد عِدة، يمكن هرس قطعة موز ووضعها على البشرة لفترة تتراوح ما بين 15-20 دقيقة، ثم شطف البشرة بالماء الدافئ.
  • الزيوت: ثمَّة زيوت عِدة يمكن تدليك مساج رقيق للبشرة بها لا سيّما إنَّ كانت دافئة، ويحبذ مزجها سويًا، وتجنبها عند المعاناة من حساسية منها، وذلك مثل: "الجوجوبا، الأرغان، بذور العنب، بذور الجزر".

نصائح للوقاية وعلاج تجاعيد الوجه المبكرة

سواء عانيت من تجاعيد الوجه المبكرة وتم علاجها سريعًا أو لم تتجلى بعد، فثمَّة نصائح بمثابة روتين للعناية برونق وجمال البشرة حتى الكِبر، والإخلال باِتباعها يؤثر على ظهورها تدريجيًا:

  • شُرب الماء يوميًا بكمية كافية والتي لا تقل عن 8 أكواب، فهذا يقي البشرة من كثير من المشاكل المزعجة.
  • النوم ليلًا بانتظام والحصول على القسط الكافي من الاستراحة في فترة الليل؛ لمساعدة الجسم على القيام بسائر وظائفه الحيوية على أكمل وجه.
  • الابتعاد عن التدخين؛ لِما له من تأثير سلبي على الصحة بشكلٍ عام، ونضارة البشرة بشكلٍ خاص.
  • التقليل تدريجيًا من وضع مساحيق التجميل، والاقتصار على وضعها من حين لآخر للحفاظ على شباب البشرة.
  • قبل الخروج من المنزل يجب وضع واقي البشرة من الشمس؛ ذلك حسب نوعها لانتقاء المناسب لها.
  • الحفاظ على وضع المرطب المناسب لنوع البشرة، أو المستحضرات الطبية التي تعزز من رونق البشرة وجمالها.
  • التقليل من تناول السكريات والأطعمة التي لها تأثير مباشر على البشرة.
  • الحفاظ على الصحة النفسية، والتقليل من التوتر والخوف الذي يتملك من صاحبته.
  • الحد من القيام بتعابير الوجه المسببة لظهورها، مثل التحديق أو رفع الحاجب وغيرها.
  • انتقاء الوضعية المناسبة للنوم؛ حيثُ كثير منها يعزز ظهور التجاعيد مثل الإبقاء على جانب واحد طيلة ساعات النوم.
  • العناية بالبشرة باقتناء المنتجات الخالية من الكحوليات، أو المواد الكيميائية التي تُسبب تهيجًا لها، والحفاظ على غسل الوجه وعدم حكه بقوة.
  • يُحبذ عدم الخروج في ساعات النهار، لتجنب قدر الإمكان أشعة الشمس الحارقة.
  • عند استعمال المستحضرات الطبية الواقية من أشعة الشمس، يجب الحرص على تجديدُه باستمرار.

 

اقرأ ايضاً
الرئيسية | اتصل بنا | سياسة الخصوصية | X | Facebook