معلومات جديدة وهامة عن أسعار الجنيه المصري في السوق السوداء مقابل الدولار والسعودي والدرهم

عادةً ما يتبع البنك المركزي المصري سياسة مرنة فيما يتعلق بسعر صرف الجنيه المصري مقابل الدولار، ووفقًا لازدياد الاستيراد يُمكن أن يدفع ذلك إلى تراجع في قيمة العملة المحلية، في ظل وجود مجموعة من التحديات أمام الحصول على النقد الأجنبي من البنوك المصري، لاسيما والسوق الموازية "السوداء" تشهد تغيرات عن السوق الرسمية، وفيما يلي مزيد من التفاصيل عن أسعار الجنيه مقابل العملات الأخرى.

سعر الجنيه المصري مقابل الدولار الأمريكي في السوق الموازية

شهد الجنيه المصري تراجعًا ملحوظًا أمام الدولار الأمريكي، كما شهد الدولار ارتفاعًا غير مسبوقًا في السوق السوداء في الآونة الأخيرة، وهو ما تجلى في أسعار السوق السوداء على النحو التالي:

سعر الجنيه المصري مقابل الريال السعودي في السوق الموازية

بصدد آخر تحديثات عن سعر الجنيه مقابل الريال السعودي في السوق السوداء أتت على النحو التالي:

سعر الجنيه المصري مقابل الدرهم الإماراتي في السوق الموازية

تزامنًا مع القفزة الملحوظة في أسعار العملات في الآونة الأخيرة، أتى سعر الجنيه المصري مقابل الدرهم الإماراتي في السوق السوداء على النحو التالي:

أسعار العملات في السوق السوداء 2023

نتيجة منع مزاولة تجار السوق السوداء لعمليات الشراء والبيع بصورة غير رسمية في السوق الموازية، شهد الدولار ارتفاعًا غير مسبوقًا له، وأيضًا العملات الأخرى، وأتت قيم العملات على النحو التالي:

أسباب انخفاض قيمة الجنيه المصري

لعلَّ هناك أسباب جوهرية وراء انخفاض سعر صرف الجنيه المصري مقابل الدولار الأمريكي، وهي تلك الأسباب التي أعلن عنها خبراء الصرف، وأتت على النحو التالي:

• أنَّ السوق السوداء تُعلن عن سعر صرف بفارق كبير.
• البنك المركزي المصري يزيد من نسبة الفائدة دفعة واحدة.
• افتقار العملة الصعبة في البنوك المصرية.
• انخفاض الاحتياطي النقدي.
• تبعات الأخطاء المتراكمة في السياسة النقدية.

لتكون أولى إجراءات تصحيح مسار الجنيه المصري القضاء على السوق الموازية التي بدورها تجعل هناك تسعير غير مخطط وعشوائي للسلع والمنتجات في السوق المصرية مما يُحتم الغلاء على المواطنين وفقًا لارتفاع معدلات التضخم؛ لذا يجب العمل على تضييق الفجوة بين السوق السوداء والبنوك الرسمية فيما يتعلق بسعر الصرف.

محددات سعر صرف العملات

يؤكد الخبراء على أنَّ تحديد أسعار العملات يتم وفقًا إلى السعر الثابت والسعر العائم، على أنَّ هناك مجموعة من العوامل الدولية والمحلية هي التي تُحدد أسعار العملات وقيمتها، ومن بينها:

• مدى نمو الاقتصاد الوطني.
• أسعار الفائدة المرتفعة تعمل على تعزيز قوة العملة على العكس من المنخفضة.
• معدل التضخم.
• السياسات الاقتصادية الصارمة لها دور في تعزيز العملة وقيمتها، لاسيما إن كانت السياسات المتبعة مواجهة للتضخم.
• الاستقرار السياسي من شأنه أن يجذب مزيد من الاستثمار، بما يُعزز من قوة العملة.
• قوة الطلب والعرض، فكلما ازداد الطلب على العملة كلما ارتفعت قيمتها والعكس.
• الميزان التجاري.

تلك العوامل التي تجعل الدولار الأمريكي لا زال أقوى عملة في العالم، بمثابة حجر الزاوية في الاقتصاد العالمي، حيث إنَّ ارتفاع الدولار على الدوام أو ثبات قيمته بشكل نسبي يعود في المقام الأول إلى قوة الاقتصاد الأمريكي، والسياسة المتبعة من المجلس الفيدرالي والتي تعمل على رفع أسعار الفائدة بمعدلات ثابتة، ناهيك عن الأساسيات الاقتصادية الأخرى التي تُعتبر من العوامل الأساسية في رفع قيمة الدولار.

ما هي توقعات الجنيه المصري؟

هناك بعض التوقعات التي ترى أنَّ معدل التضخم العام سيصل إلى ذروته في بداية عام 2024م، كما يُمكن أن تنخفض قيمة الجنيه المصري أمام الدولار مرة أخرى بنهاية عام 2023م، ومن المُرجح أيضًا أن يكون قرار تعويم الجنيه المصري مع نهاية العام الجاري أو بحلول العام القادم وهو ما يرتبط ويُحدد وفقًا إلى قدرة الحكومة المصرية على رفع الاحتياطي من العملات الأجنبية.

• كبير الدوري الإنجليزي يقتنص محلي روشن المحترف!! الشنيف يكشف التفاصيل النارية
• احذر مخالفات "الأفضلية"!! غرامات حتى 900 ريال.. المرور السعودي يوضح