أزمة بهذا المنتج في السعودية وطوابير تبدأ من الفجر
أزمة "دزرت" في السعودية: طوابير الفجر والسوق السوداء تهدد بدخان العودة
يشهد منتج "دزرت"، البديل السعودي للنيكوتين، إقبالاً غير مسبوق في المملكة، يتحول إلى أزمة حقيقية مع كل عملية طرح جديدة، يروي أحد المستهلكين تجربته قائلاً: "اصطفت منذ الفجر للحصول على المنتج، والمتجر لم يفتح أبوابه إلا في التاسعة صباحاً".
إقرأ ايضاً:أثر رفع سقف الاستحقاق في تحسين حياة مستفيدي الضمان الاجتماعي المطوربعد مرور ما يقرب من 70 عامًا!! رئيس أرامكو الأسبق يكشف تفاصيل مقال أوقف صحيفة الظهران
ويباع المنتج في متاجر ميد وغيرها، ويشارك أحد المستهلكين تجربته قائلاً: "فتح المتجر اليوم وأغلق قبل أن أتمكن من الشراء، ولم يستمر سوى 12 دقيقة".
يتزايد القلق من أن يؤدي هذا الشح في المعروض إلى عودة المستهلكين إلى الدخان والمعسل والفيب، مما يهدد بفقدان "دزرت" لجزء كبير من حصتها السوقية، حتى وإن زادت الإنتاج في المستقبل.
على الرغم من عدم توفر "دزرت" في الموقع الرسمي للشركة، إلا أنه يغرق المتاجر الإلكترونية بكميات هائلة، حيث يصل سعره إلى ثلاثة أضعاف سعره الأصلي (15 ريال)، وغالباً ما يباع بسعر يبدأ من 35 ريال.
تشهد محطات البيع الرسمية ازدحاماً شديداً، حيث يصطف الكثيرون، ومعظمهم من الأجانب، لشراء المنتج وبيعه بأسعار مضاعفة.
هل ستنجح "دزرت" في احتواء الأزمة وتلبية الطلب المتزايد؟ أم أن السوق السوداء ستقوض جهودها وتعيد المستهلكين إلى التدخين التقليدي؟