كم تعادل الصلاة في المسجد الحرام؟! فضل الصلاة في الحرم المكي
الصلاة في الحرم المكي أو أمام الكعبة المشرفة هي غاية وهدف جميع المسلمين لما تحمله من المشاعر الإيمانية والراحة، والحرم المكي هو أطهر بقعه في الأرض ويسعى عدد كبير من المؤمنين إلى الصلاة في أقرب مكان من الكعبة المشرفة، ويقوم موقعنا بتوضيح فضل الصلاة في الحرم المكي، والإجابة على تساؤلات كم تعادل الصلاة في المسجد الحرام.
كم تعادل الصلاة في المسجد الحرام؟
تعادل الصلاة في الحرم المكي وحول الكعبة المشرفة بالتحديد تعادل مائة ألف صلاة، مع تضاعف جميع الفروض التي تصليها في الحرم المكي بشكل كامل، ولكن بالرجوع إلى أهل العلم فكانت الصلاة مضاعفة بقدر كبير عند الصلاة بالقرب من الكعبة.
إقرأ ايضاً:Pdf | جدول رموز القبائل السعودية 1446قلق ورعب بين جماهير الزعيم والسبب ميتروفيتش فماذا حدث ؟!
والدليل على هذا العدد هو حديث النبي صلى الله عليه وسلم عندما قال "الصلاة في مسجدي هذا أفضل من ألف صلاة فيما سواه إلا المسجد الحرام".
ما هو فضل الصلاة في الحرم المكي؟
الصلاة حول الحرم الكعبة المشرفة من أحب الأمور لجميع المسلمين، وبالرجوع إلى القرآن والسنة فإن فضل الصلاة في الحرم المكي مضاعف بشكل مؤكد، وفي أي مكان في الحرم يضاعف الأجر للمسلم.
ولكن بالتأكيد أن الصلاة في أي مسجد من مساجد مكة المكرمة له فضل عظيم، وحتى إذا صلى المسلم النافلة في بيته له فضل كبير.
هل تسقط الصلاة في الحرم المكي ما فاتني من الصلوات؟
يتساءل عدد من الأشخاص عن كفارة الصلوات الفائتة أو الصلاة التي فاتت المؤمن ولم بقضيها، وقد اختلف أغلب الأئمة في هذا الشأن فقد كان رأي بعضهم أن يقضيها ويتوجب عليه صلاتها، ورأي البعض الأخر أن لا يجوز له قضاؤها ولا صلاتها.
ولكن اجتمع أهل العلم على ضرورة التوبة والرجوع إلى الله عز وجل والعزم على قيام الصلاة في مواقيتها، والإكثار من النوافل، وعلى هذا الأساس فلا يمكن أن تأخذ الصلاة في الحرم المكي كأنها كفارة للصلوات الفائتة، ولكن الصلاة في الحرم المكي لها فضل عظيم وأثر عظيم في محو الذنوب.
يجب التأكد أن فضل الصلاة في المسجد الحرام يأتي من الله عز وجل، فإن ما استقر في الذمة لا يسقط إلا بأدائه، ورقم مائة ألف صلاة هو تقدير وجزاء يثني به على المؤمنين، ولكنها لا تمحو أو تسقط من على المسلمين مائة ألف صلاة فعلية، ولكنه أجر وثواب ولا تخرج في الفعل غير أنها صلاة واحدة.