للأمهات 10 طرق مجربة ومضمونة تساعدك على التحكم في الغضب والعصبية للأطفال في المنزل
حيث يمكن أن يؤدي الغضب والعصبية المفرطين إلى حدوث مشاكل في السلوك، مثل العدوانية، والانسحاب الاجتماعي، ومشاكل النوم، وضعف الأداء المدرسي، لذلك من المهم أن تتعلم الأمهات كيفية التعامل مع الغضب والعصبية لدى أطفالهن بطريقة فعالة وصحية، وفيما يلي من خلال هذا المقال سنقدم لكِ 10 طرق مجربة ومضمونة تساعدك على التحكم في الغضب والعصبية للأطفال في المنزل.
الخطوة الأولى: فهم أسباب الغضب والعصبية
إقرأ ايضاً:أثر رفع سقف الاستحقاق في تحسين حياة مستفيدي الضمان الاجتماعي المطوربعد مرور ما يقرب من 70 عامًا!! رئيس أرامكو الأسبق يكشف تفاصيل مقال أوقف صحيفة الظهران
الخطوة الأولى للتعامل مع الغضب والعصبية هي فهم أسبابها والمواقف التي جعلت طفلك غاضب، فهناك العديد من الأسباب التي قد تؤدي إلى هذه المشاعر، منها:
-
الشعور بالإحباط أو عدم القدرة على تحقيق ما يريده الطفل، أو عدم الوصول لما يطلبه من أحد ما.
-
الشعور بالضيق أو التعب.
-
الشعور بالألم أو المرض.
-
الشعور بالتهديد أو الخوف.
-
عدم فهم مشاعره أو كيفية التعبير عنها.
الخطوة الثانية: الحفاظ على الهدوء
من المهم أن تحافظي على هدوئك عندما يشعر طفلك بالغضب أو العصبية، لأنكِ إذا كنتِ متوترة أو غاضبة، فمن المرجح جدًا أن يتزايد شعور طفلك بالغضب، حاولي التنفس بعمق والعد حتى 10 قبل الرد على طفلك، يمكنك أيضًا الابتعاد عن الموقف لبضع دقائق حتى تهدئي.
الخطوة الثالثة: ساعدي طفلك على التعبير عن مشاعره
يحتاج الأطفال إلى تعلم كيفية التعبير عن مشاعرهم بطريقة صحية، يمكنكِ مساعدتهم على ذلك من خلال:
-
تسمية مشاعرهم، بإخباره أنه الآن يشعر بالغضب والعصبية وأن هذه المشاعر ليست طبيعية.
-
أحسني الاستماع إليهم دون إصدار أية أحكام.
-
قومي بتقديم الدعم والفهم.
على سبيل المثال، إذا كان طفلك غاضبًا لأنه لم يحصل على ما يريده، يمكنكِ أن تقولي له: "أفهم أنك تشعر بالغضب لأنك لم تحصل على الحلوى، هل تريد أن نتحدث عن ذلك؟"
الخطوة الرابعة: ضعي حدودًا واضحة
يحتاج الأطفال إلى معرفة ما هو مسموح به وما هو غير مسموح به، يمكنكِ وضع حدود واضحة لسلوك طفلك من خلال:
-
وضع قواعد وقوانين واضحة.
-
شرح الأسباب وراء هذه القواعد.
-
تطبيق القواعد بشكل متسق.
على سبيل المثال، يمكنكِ أن تقولي لطفلك: "لا يسمح لك بالصراخ على الآخرين، إذا كنت تشعر بالغضب، يمكنك أن تعبر عن غضبك بطريقة مختلفة، مثل التحدث بهدوء وقول ما تريده دون صراخ"
الخطوة الخامسة: قدمي القدوة الحسنة
يتعلم الأطفال بشكل كبير من خلال ملاحظة سلوك والديهم، إذا كنتِ تريدين أن يتعلم أطفالك كيفية التحكم في غضبهم وعصبيتهم، فأنتِ بحاجة إلى أن تكوني قدوة حسنة لهم، حاولي أن تتحكمي في غضبك وعصبيتك في جميع الأوقات، عندما تشعرين بالغضب أو العصبية، حاولي الابتعاد عن الموقف لبضع دقائق حتى تهدئي.
الخطوة السادسة: ساعدي طفلك على تطوير مهارات الاسترخاء
هناك العديد من الأنشطة التي يمكن أن تساعد الأطفال على الاسترخاء، مثل:
-
التنفس العميق.
-
التأمل.
-
ممارسة الرياضة.
-
الاستماع إلى الموسيقى.
يمكنكِ تعليم طفلك هذه الأنشطة حتى يتمكن من استخدامها عندما يشعر بالغضب أو العصبية.
الخطوة السابعة: ساعدي طفلك على تطوير مهارات حل المشكلات
يحتاج الأطفال إلى تعلم كيفية حل المشكلات بأنفسهم، يمكنكِ مساعدتهم على ذلك من خلال:
-
تشجيعهم على مهارة التفكير النقدي.
-
تقديم التوجيه والدعم.
-
تركهم يتعلمون من أخطائهم.
على سبيل المثال، إذا كان طفلك غاضبًا لأنه لم يحصل على ما يريده، يمكنكِ أن تساعديه في حل المشكلة من خلال طرح الأسئلة عليه، مثل: "ما الذي يمكننا فعله للحصول على الحلوى؟"
الخطوة الثامنة: ساعدي طفلك على الحصول على الراحة
قد يكون الأطفال أكثر عرضة للشعور بالغضب أو العصبية إذا كانوا مرهقين أو مصابين بالمرض يمكنكِ مساعدة طفلك على الحصول على الراحة من خلال:
-
التأكد من أنه يحصل على قسط كافٍ من النوم.
-
تقديم وجبات صحية ومتوازنة.
الخطوة التاسعة: ابحثي عن المساعدة المهنية
إذا كان غضب أو عصبية طفلك شديدًا أو متكررًا، فقد تحتاجين إلى طلب المساعدة المهنية، يمكن أن يساعدك طبيب الأطفال أو الأخصائي النفسي في تحديد سبب مشاكل الغضب أو العصبية لطفلك، وتطوير خطة علاجية.
الخطوة العاشرة: تذكري أنك لست وحدك
كل أم تواجه تحديات في التعامل مع غضبها أو عصبية أطفالها، لا تشعري بالخجل أو العار إذا كنتِ تواجهين هذه المشكلة، اطلبي المساعدة من الآخرين، وتذكري أنك لست وحدك.
ويجب عليك أن تعلمي أن الغضب والعصبية من المشاعر الطبيعية التي يمر بها جميع الأطفال، ومع ذلك من المهم أن تتعلمي كيفية التعامل مع هذه المشاعر بطريقة صحية، وباتباعك للنصائح المذكورة في أعلى المقال يمكنكِ مساعدة طفلك على تعلم كيفية التحكم في غضبه وعصبيته بطريقة صحية.
بعض النصائح الإضافية
-
كوني متعاطفة مع طفلك: حاولي أن تفهم سبب شعوره بالغضب أو العصبية.
-
لا تأخذي سلوك طفلك بشكل شخصي: تذكري أنه يعبر عن مشاعره، وليس عنك.
-
لا تعاقبي طفلك على غضبه أو عصبيته: سيؤدي ذلك فقط إلى تفاقم المشكلة.
-
كافئي طفلك عندما يعبر عن غضبه أو عصبيته بطريقة صحية: سيساعد ذلك في تعزيز سلوكه الإيجابي.