تعرف على جميع أعراض نقص الزنك في الجسم
انتشار نقص الزنك يكون بشكل واسع في المناطق التي يعتمد سكانها بشكل رئيسي على الحبوب في نظامهم الغذائي، حيث أثرت هذه الحالة على مزارع يبلغ من العمر 21 عامًا، مسببة متلازمة فقر الدم وقصور الغدد التناسلية والتقزم، ويتطلب الأطفال والرضع والمراهقين والحوامل والمرضعات كميات متزايدة من الزنك مقارنةً بالبالغين، مما يجعلهم أكثر عرضة لنقص الزنك ويؤدي هذا النقص خلال فترات النمو إلى مشكلات في النمو، تظهر بشكل خاص بالبشرة والجهاز الهضمي، والجهاز العصبي المركزي، والجهاز المناعي والهيكل العظمي، والجهاز التناسلي.
ما هو الزنك ودوره في جسم الإنسان؟
إقرأ ايضاً:ارتفاع كبير في الساعات الأخيرة | أسعار الذهب تحفز المستثمرين السعوديين على البيع والشراءمجزرة تحكيمية جديدة يواجهها الأهلي السعودي رغم التأهل فماذا حدث؟!
الزنك يعد من المعادن الضرورية التي يستفيد منها الجسم في مكافحة الالتهابات وتكوين الخلايا، ويشكل جزءًا هامًا في عمليات شفاء الجروح وتكوين الحمض النووي (DNA)، ويحتاج الإنسان إلى كمية كافية من الزنك لتوليد خلايا جديدة، خاصة الكولاجين والأنسجة الشبيهة بالألياف، مما يساعد في إصلاح الخلايا التالفة.
يسهم الزنك في تعزيز نشاط الخلايا المناعية التي تحارب التهابات الجروح للأشخاص الذين يعانون من نقص في المعادن، ويواجهون جروحًا خطيرة مثل التقرحات أو الحروق، ويتعين عليهم تلبية احتياجاتهم المتزايدة من الزنك، ويُنصح باللجوء إلى المكملات الغذائية أو الكريمات الموضعية بدلًا من الاعتماد الكامل على الغذاء.
في مثل هذه الحالات، يتم تناول الزنك غالبًا مع عناصر غذائية أخرى مثل البروتين وفيتامين C و L-arginine، والتي تساهم أيضًا في تعزيز عملية التئام الجروح، كما هو الحال في المخفوقات الغذائية.
أهم أعراض نقص الزنك في الجسم
قد يعاني الشخص من مجموعة ضخمة من المشكلات الصحية التي تكون من وراء نقص الزنك ومن بينها الآتي:
- نقص الزنك قد يكون سببًا لتساقط الشعر، خاصةً في حالات الثعلبة، والتوتر، القلق، والوراثة أيضًا، بالإضافة إلى ذلك، فالعادات الضارة مثل استخدام المواد الكيميائية في الشعر قد تزيد من فقدانه.
- ظهور حب الشباب قد يكون ناتجًا عن نقص الزنك، وتناوله يمكن أن يقلل من البثور بفضل خصائصه المضادة للالتهابات وتقليل إفرازات الزيوت والبكتيرياـ
- نقص الزنك في الجسم قد يكون مرتبطًا بمشكلات صحية مزمنة مثل مرض السكري، وتصلب الشرايين، ومرض الزهايمر، والاضطرابات العصبية، وأمراض المناعة الذاتية، ويعزز الزنك نشاط الجهاز المناعي ونمو الخلايا السليمة، وفي حالة نقص الزنك يصبح الجسم غير قادر على مقاومة آثار الجذور الحرة الضارة والالتهابات، وهما عاملان خطران مرتبطان بالأمراض المزمنة.
- تظهر أعراض نقص الزنك في حالة الإسهال والغثيان، وقد تظهر هذه الأعراض بشكل مفاجئ ويمكن أن يكون الغثيان علامة على الكثير من الزنك، بينما يرتبط الإسهال بنقص الزنك الذي يحدث بسرعة نتيجة لعوامل مثل قلة الامتصاص الداخلي للزنك في الأمعاء أو زيادة فقدانها عبر الجهاز الهضمي والبول والجلد، ورغم ذلك لم تُكتشف بعد الآلية التي تربط بين نقص الزنك والإسهال.
اعراض نقص الزنك الأخرى
هناك أعراض أخرى قد تشير إلى نقص الزنك في الجسم، وتتمثل هذه الأعراض في الآتي:
- نقص الزنك قد يسبب بعض التأثيرات الصحية، مثل بطء التئام الجروح، حيث يزيد من فرص الإصابة بالعدوى، ويؤدي إلى تأخير في شفاء الجروح.
- كما قد يتسبب في ضعف النظر، حيث يلعب دورًا رئيسيًا في حفظ حدة البصر، ويمكن أن يؤثر على السمع أيضًا من خلال تأثيره كمضاد للأكسدة في القوقعة.
- لدى الأطفال، قد يكون نقص الزنك سببًا لتأخر النمو، حيث يلزمهم الزنك لتعزيز نمو الخلايا.
- يمكن أن يسبب نقص الزنك أيضًا انخفاض الطاقة والاكتئاب، مع الارتباط ببعض الحالات النفسية الأخرى.
- يمكن أن يتسبب في خشونة وجفاف الجلد، وقد يظهر ذلك في أمراض جلدية مثل الطفح الجلدي والإكزيما، خاصة حول الفم أو فتحة الشرج.