مرض صادم للأمهات يصيب الأطفال يجب الانتباه عليه
التهاب الأذن الوسطى عند الأطفال هو التهاب خطير يصيب الأطفال يجب على كل أم معرفة أعراضه وملاحظة طفلها فيجب على الأم التعرف على أعراض هذا الالتهاب؛ حتى تقوم باستشارة الطبيب المعالج، وأن يقوم بوصف العلاج المناسب للطفل، فتابعوا معنا.
التهاب الأذن الوسطى عند الأطفال
إقرأ ايضاً:استعدوا لموسم البرد الفعلي | الزعاق يكشف سلسلة تحولات الرياح والرطوبة ودرجات الحرارةموعد تسليم الصكوك من إحكام .. المنصة توضح التفاصيل
يحدث التهاب الأذن الوسطى عند الأطفال نتيجة إصابة المساحة التي خلف طبلة الأذن، وتكون هذه المساحة بها كمية من الهواء، ويوجد بها عظام الأذن الاهتزازية الصغيرة.
فإذا حدث وتم دخول فيروس أو ميكروب في هذه المساحة تمتلئ بالمخاط والصيد، ومن ثم فإن المخاط والصديد يسببان ضغط على طبلة الأذن، وبالتالي ينتج عن ذلك الألم.
من الالتهابات التي تصيب الكثير من الأطفال وتعتبر شائعة هو التهاب الأذن الوسطى؛ فنجد أن ما يفوق نسبة 80% من الأطفال في عمر الـ 3 سنوات من الممكن أن يصابون بتلك الالتهابات لمرة واحدة كحد أدنى.
أسباب التهاب الأذن الوسطى لدى الأطفال
يوجد أسباب من الممكن أن تؤدي إلى التهاب الأذن الوسطى لدى الأطفال، ومنها:
قناه استاكيوس
عند الأطفال يكون طول القنوات بين الأذن الوسطى وآخر الحلق قصير؛ لذلك تتمكن الفيروسات والبكتيريا من أن تصل إلى الأذن بسرعة وبشكل اسهل، وتكون هذه القنوات ضيقة فمن السهل انسداد القنوات بسهولة.
اللحمية
أيضًا توجد لدى الأطفال اللحمية بحجمًا كبيرًا، فمن السهل أن يحدث تداخل مع قناة استاكيوس.
أعراض التهاب الأذن الوسطى عند الأطفال
لالتهاب الأذن الوسطى مجموعة من الأعراض التي ينبغي التعرف عليها جيدًا وملاحظتها، ومن تلك الأعراض:
- عند الطعام أو النوم قد يعاني الطفل من الشعور بضغط مؤلم على الأذن.
- كذلك من الممكن أن يشعر الطفل وكأن أذنه مملوءة.
- أيضًا من الممكن أن يعاني الطفل من عدم سماع الأصوات بوضوح.
- وكذلك فقدان الشهية والصداع.
- من الممكن أيضًا ملاحظة ارتفاع درجة الحرارة المبالغ فيه.
- عدم التحكم في السائل الذي يخرج من الأنف.
- من الممكن أيضًا ملاحظة خروج سائل من الأذن.
- كذلك وضع الطفل يده على أذنه وسحبها.
العوامل التي ترفع من احتمالية إصابة الطفل بالتهاب الأذن الوسطى
نتناول في ما يلي مجموعة العوامل التي من الممكن أن ترفع من احتمالية إصابة الطفل بالتهاب الأذن الوسطى:
- يصاب في أغلب الحالات الأطفال الذين عمرهم يتراوح ما بين 6 أشهر إلى 2 سنة؛ حيث أن في هذا السن يكون حجم أذن الطفل صغير.
- عند إرضاع الطفل من الببرونة، وهو في وضع الاستلقاء.
- الأطفال الذين يتم رعايتهم خارج المنزل يكونون أكثر عرضة من الذين يتلقون الرعاية في المنزل، وكذلك يتعرضون بشكل أكبر لنزلات البرد.
- ومن أكثر الفصول التي تتم فيها الإصابة بالتهاب الأذن الوسطى هو فصل الخريف والشتاء.
- الأطفال الذين لديهم حنك مشقوق أكثر عرضة للإصابة بسبب ضعف العظام والعضلات.
تشخيص التهاب الأذن الوسطى عند الأطفال
لكي يتمكن الطبيب من معرفة مدى سلامة الأذن للطفل فإنه يستخدم منظار لداخل الأذن، وهذا يسمى باختبار قياس الطبل، ومن الفحوصات الأخرى التي من المحتمل أن يجريها الطبيب:
- قياس الانعكاس الصوتي.
- بزل الطبلة.
إذا كانت السوائل في الأذن الوسطى لدى الطفل تراكمت أو كان الطفل مصاب بهذا الالتهاب بشكل متواصل فقد يطلب الطبيب أن يتم إجراء اختبارات، منها:
- اختبارات خاصة بالسمع.
- أو إجراء اختبارات خاصة بمهارات التخاطب أو الاستيعاب اللغوي.
علاج التهاب الأذن الوسطى عند الطفل
العلاج الخاص بالتهاب الأذن الوسطى عند الأطفال المختلفة يتوقف على مجموعة من العوامل، ومن تلك العوامل:
- عدد مرات الإصابة.
- شدة ونوع الالتهاب.
- عمر الطفل.
- كم استغرق وقت في العدوى والشفاء من الالتهاب.
ليس جميع الالتهابات تحتاج إلى مضادات حيوية فكثير منها يشفى من تلقاء نفسه، ويصف الطبيب بعض من المسكنات الخفيفة، وبالتالي فإن الأطباء في هذه الحالات يقوموا باتباع نظام الانتظار والترقب.
وبالتالي فإن الطبيب يقوم بوصف مسكن للألم للأطفال، وهذا يكون لبضعة أيام حتى يتعرف الطبيب على هل تتحسن العدوى أم لا؟
لكن في بعض الحالات قد يلجأ الطبيب للعلاج بالمضادات لمدة 10 أيام، ويكون ذلك بعد أن تنتهي الفترة الخاصة بالانتظار والترقب.
بينما إذا كان الطفل عمره 6 سنوات أو أكثر، ومصاب بالتهاب الأذن الوسطى، ولكن العدوى ليست شديدة؛ فإن الطبيب في تلك الحالة من الممكن أن يقوم بوصف دورة علاج قصيرة، ويستمر هذا العلاج لفترة من 5 إلى 7 أيام.
وفي حالات أخرى يقل أعمارهم عن 6 أشهر ويكون الالتهاب حاد فيصف الطبيب المضاد الحيوي بدون أن يتم انتظار فترة الانتظار والترقب.
فاحرص على استشارة الطبيب المعالج فور ظهور الأعراض على الطفل حتى يقوم الطبيب بتشخيص حالة الطفل، وكذلك أن يقوم بوصف العلاج المناسب لحالته.
المضاعفات التي تسببها الأذن الوسطى عند الأطفال
من المعروف أن أغلب التهابات الأذن الوسطى ليس لها مضاعفات تستمر لفترة طويلة، ولكن تحدث المضاعفات بسبب تكرار الالتهابات، وهي مثل:
- من الممكن أن يحدث تمزق في طبلة الأذن.
- قد يتسبب تكرار الالتهاب في انتشار العدوى.
- وأيضًا بسبب الالتهابات قد يتأخر الطفل في الكلام والنمو.
- كذلك قد ينتج عن الالتهابات ضعف السمع.
كيف تتم الوقاية من عدوى الأذن الوسطى التى تسببها الفيروسات
يمكن الوقاية من عدوى الأذن الوسطى الناتجة عن الفيروسات من خلال:
- أن يقوم الطفل بتغطية أنفه عند العطس.
- وأيضًا أن يستعمل منديل أثناء الكحة، ويتخلص منه.
- إن لم يتواجد أمامه منديل فيجب عليه أن يقوم بالعطس في كمه.
- يجب تعليم الطفل بعد أن يعطس أو يسعل فعليه بغسل يديه بالماء والصابون أو أن يقوم بتطهير يده بالكحول في حالة عدم توفر الماء والصابون مع مراعاة سن الطفل أن يكون مناسب لاستخدام الكحول، وشرح كيفية استخدامه والمحاذير الخاصة به له بشكل جيد.
متى يجب طلب المشورة الطبية
في هذه الحالات يجب طلب المشورة الطبية:
- عند ملاحظة الأم أن الطفل يعاني من وجود حمى لمدة يومين أو ثلاثة.
- عندما يخرج من الأذن دم أو سائل.
- كذلك عندما يكون الطفل غير قادر على شرب الماء والطعام.
- أيضًا عند ملاحظة القئ.
متى يجب الذهاب إلى قسم الطوارئ
إذا ظهر على طفلك هذه الأعراض فعليك الذهاب على الفور إلى قسم الطوارئ:
- عند ظهور تيبس في الرقبة أو تورم يصاحبه ألم.
- أن تكون أذن طفلك متورمة وحمراء.
- عندما لا يتمكن الطفل من تناول الطعام أو الشراب.
- عند ظهور الإعياء والتعب، وليس لدى طفلك نشاط.