الهلال يودع سالم وسلمان وكنو إجباريا.. الخاسرون من ثورة الميركاتو
في أجواء احتفالية مليئة بالفرح والأمل، انتعشت جماهير نادي الهلال بالأخبار السعيدة عن توقيع اتفاقات رسمية مع نجوم جدد ومفاوضات مثيرة مع نجومية عالم كرة القدم، شكّلت هذه الصفقات القوية نقلة نوعية للنادي، مدعومة بانضمامات خرافية مثل سافيتش ونيفيز، لينطلق الهلال بقوة نحو الموسم الجديد.
إقرأ ايضاً:كيفية إصدار رخصة القيادة للمقيمين في السعودية خطوات التسجيل في قياس إلكترونيًا 1446
ومع ذلك، لم تكن هذه الثورة الرياضية الناجحة بلا خاسرين. أسماء كبيرة في صفوف الهلال وجدت أنفسها مهددة بالاختفاء في دكة البدلاء أو حتى الرحيل عن النادي في الشهور المقبلة، فقد أصبحت دقائق لاعبين كالموهوب محمد كنو والقائد سلمان الفرج معدودة بالنسبة للموسم القادم.
في مركز حراسة المرمى، يواجه المعيوف والعويس تحديًا حقيقيًا، حيث تعدّ صفقات الهلال المستقبلية خطرًا على مكانتهما، وفي الجبهة الهجومية، يواجه الدولي سالم الدوسري تهديدًا من خلال رغبة النادي في تعزيز خيارات الهجوم بنجوم مميزين.
وليس الأمر يقتصر على لاعبين واحدين، فالشهراني نفسه يجد مكانته مهددة بسبب ثورة الأجانب في النادي، خورخي خيسوس مدرب الهلال يسعى للحصول على الأفضل، ولن يتوانى في اتخاذ القرارات الصعبة لصالح الفريق.
وإلى جانب ذلك، فإن هذه الثورة الرياضية قد تؤثر على المنتخب السعودي، حيث سيفقد الأخضر السعودي بعضًا من أعمدته الرئيسية، التي كانت تمثل ركيزة قوية للمنتخب.
في ظل هذه الاختبارات الجديدة التي يواجهها أبطال الهلال، تستمر الجماهير في الدعم والتشجيع، متطلعة بفارغ الصبر للموسم القادم، ومعتقدة بأن الهلال سيواصل صناعة التاريخ والتألق في محافل الكرة.