من يقود الشباب بعد رحيل خالد البلطان؟ وهذا السبب وراء إقصاء قائمة المنجم من قوائم المرشحين
يتجهز نادي الشباب السعودي في الوقت الحالي لبدء الدورة الانتخابية الجديدة لرئاسة وعضوية مجلس الإدارة التي ستخلف الرئيس الحالي خالد بن عمر بن جاسر البلطان الذي قرر نهائيًا عدم إعادة الترشيح طبقًا لما أعلنه من خلال تصريحات رسمية سابقة.
هذا وقد تقدم مجموعة من المُرشحين بأوراقهم ليتم تسجيل قوائمهم في الانتخابات المُفترض انعقادها في يوم 23 من شهر يوليو الجاري 2023، وبعد أن كان تم الاستقرار على 3 قوائم برئاسة كلٍ من خالد آل ثنيان، ناصر الكنعاني ومحمد المنجم، تم استبعاد الأخير وقائمته.
إقرأ ايضاً:بشرى سارة: مترو الرياض يستعد للانطلاق واسعار التذاكر بهذه المستويات وزارة التعليم السعودية تزف خبر سار لكل المعلمين في المملكة ولأول مرة في تاريخها
قد شغل هذا الإقصاء الذي أعلن عنه نادي الشباب عبر تغريدة على حسابه الرسمي على تويتر تساؤل العديد من جماهير النادي الذي أوضّح أن الاستبعاد تم طبقًا للمادة 27/4 من اللائحة الأساسية للأندية الرياضية.
وبالرجوع إلى نص تلك المادة نجد فيها "تستبعد القائمة المرشحة التي يستبعد رئيسها أو أدى استبعاد أي من أعضائها إلى الإخلال بشروط الترشح، أو إلى نقص النصاب القانوني المكون لمجلس الإدارة المشار إليه في الفقرة 1 من المادة 25"، وعند مطابقة المادة مع قائمة محمد المنجم نجد أنه بالفعل تم استبعاد الرئيس نفسه بالإضافة إلى المرشح محمد العاشري، مما أدى إلى إقصاء القائمة بالكلية.
في هذا الصدد كان عدم ترشح خالد البلطان في تلك الدورة الانتخابية محل جدل في الأوساط الرياضية خاصةً بعد أن أدلى بتصريحات حادة تُفيد بأن العدول عن الترشح والرحيل بمجرد انتهاء فترته يرجع إلى العجز المادي الذي يواجهه النادي، حتى أنه استخدم تعبيرًا "أن راتب كريستيانو رونالدو يعادل ميزانية النادي لمدة 4 سنوات" موضحًا لدرجة الفقر المالي الذي يتعرض له النادي، وأنه لم تعد لديه رغبة في الاستمرار أكثر من ذلك.