بيع الغبار والعقارب!! تجارة سعودية اتهم الأطباء أصحابها بالاضطراب.. مخطئون وهذه فوائدها
بيع الغبار المنتشر على أسطح المنزل هي تجارةٌ اعتمدها أحد المواطنين في المملكة العربية السعودية، هل السبب وراء هذا الفعل هو البحث عن الشهرة؟ أم بهدف التسلية فقط؟
في الواقع إن السبب هو تحقيق مكاسب مادية.. فعلى الرغم من أن الهيئات الصحية كثيرًا ما حدثت المواطنين عن مخاطر الأتربة، وزرعت فيهم خوفًا كبيرًا من أثرها السلبي على الجميع وضررها الجسيم على الجهاز التنفسي، إلا أن أحدهم رأى فيها بابًا لتحقيق الدخل وتجارة سهلة مربحة.
إقرأ ايضاً:تعرّف على سعر الريال السعودي مقابل الجنيه المصري في السوق السوداء والبنوك 23 نوفمبر 2024تبدأ في أكتوبر وتلك أفضل مواسمها!! تعرّف على أمطار "المملكة" مع الزعاق
هذا تم عندما قام أحد المواطنين ببيع كيلو الغبار بسعر 17 ريال سعودي، كما يعمل معه مساعد مهمته جمع الأتربة من الأسطح، ويعطيه 300 ريال سعودي، وهذه النسبة قد تزيد أو تقل وفقًا للكمية المباعة.
في حوارٍ صحفي ذكر هذا المواطن أنه قد أتم عملية بيع لشخص في تبوك بسعر 500 ريال سعودي، ويُقال إن هذا الغبار يُستعمل في حماية أوجه السيارات مما قد يواجهونه في العواصف الترابية.
لا يُعتبر هذا الشخص الوحيد الذي أثار الدهشة في المملكة، إذ ظهر رجلٌ آخر يبيع العقارب في القصيم، وكثر الاهتمام به من باب التميز والخروج عن المألوف.هذا الرجل امتهن هذه المهنة، ويبيع العقرب الواحد بـ 140 ريال سعودي، وفي إطار الرد على هذه الغرائب أشار الدكتور أحمد الألمعي وهو استشاري الطب النفسي إلى بعض المعلومات المهمة عن هذه التجارة الغريبة.قائلًا إن تجارة العقارب وبيع الغبار في السعودية محض هوس، فهي التجارة التي تتم بهدف التسويق للنفس لا من أجل التسويق للمنتج نفسه، وهي ما يتم على إثرها استهداف المنتجات الغريبة وغير المنطقية.