متى سمح للمرأة بالقيادة في السعودية
متى سمح للمرأة بالقيادة في السعودية؟ وما هي إيجابيات وسلبيات قيادة المرأة للسيارة في السعودية؟ تعتبر المملكة العربية السعودية من الدول التي توفر العديد من القوانين التي تطبقها ومن أهمها قواعد وقوانين المرور والقيادة، حيث في الوقت الحالي أصبح للمرأة حق القيادة بعد أن تحررت من القيود التي كانت تعوقها، وسوف نتعرف على تاريخ قيادتها للسيارة فيما يلي.
متى سمح للمرأة بالقيادة في السعودية
القيادة في المملكة العربية السعودية كانت منذ زمن قصير مقتصرة على الرجال والشباب فقط في حالة الوصول إلى السن القانوني الذي تحدده الهيئة العامة للمرور، ولكن في الوقت الحالي أصبحت كل فئات الدولة يحق لها القيادة حتى المرأة بعد أن كانت ممنوعة من الأمر.
إقرأ ايضاً:رونالدو يوجه ضربة مدوية لميسي فماذا حدث؟!بسعر مفاجئ للجرام الواحد | تذبذب واضح في أسعار الذهب في الأسواق السعودية وحيرة المستثمرين
تجدر الإشارة إلى أن المرأة السعودية حصلت على قرار قيادة السيارة منذ فترة قصيرة، وذلك الأمر لم يأتي من تلقاء النفس ولكن شهد العديد من الصراعات والنزاعات، لذلك قررت الحكومة السعودية السماح للنساء في الدولة بالقيادة في شهر سبتمبر عام 2017.
وترتب على ذلك القرار أنه تم منح أول النساء في الدولة أول رخصة قيادة سارية في يوم العاشر من شوال 1439م وذلك بعد أن تم منح الرخصة لأول سيدة في الحادي والعشرين من شهر رمضان 1439هـ الموافق الرابع من شهر يوليو 2018م.
تاريخ قيادة المرأة للسيارة في السعودية
في الفقرة السابقة عرضنا متى سمح للمرأة بالقيادة في السعودية، لكن في هذه الفقرة سوف نتحدث بصورة مستفيضة عن الأحداث التي وقعت لكي يتم السماح للمرأة السعودية بالقيادة في الدولة، حيث إن بعض السيدات السعوديات نظمن أول حركة مناهضة لمنع القرار القائم بمنع السيدات من قيادة السيارات في المملكة والتي ظهرت في القرن العشرين الميلادي.
تجدر الإشارة إلى أن هذه الحركة المناهضة أقيمت من قبل 74 سيدة من خلال تنظيم احتجاج ضخم أثار اهتزاز في الرأي العام، وذلك لمنعهم من قيادة السيارات في شوارع الرياض فيما تم تسميته بمظاهرات قيادة المرأة، ولكن جاء رد فعل الحكومة قاسيًا حيث تم اعتقال هؤلاء السيدات ومنعهم من أعمالهم أو حتي السفر خارج البلاد، وتم إغلاق القضية
لكن بحلول عام 2011 تم فتح القضية مرة أخرى وتكرر الأمر ثانية وانتشر في الساحات، وذلك بعد أن قامت العديد من السيدات السعوديات بقيادة سيارتهم الخاصة ومن ثم قاموا بنشر مقاطعهم على مواقع التواصل الاجتماعي، الأمر الذي أثار الرأي العام في كل البلاد وآثار الجدل فى منظمات حقوق المرأة والمساواة الجنسية بين الرجل والمرأة.
جاء الرد من قبل الملك سلمان بن عبد العزيز بأنه قام بنشر قرار ملكي بمنح النساء حق قيادة السيارات في السعودية، بعد أن تمت الموافقة على منحهم رخص قيادة خاصة وتمت إصدار أول رخصة قيادة للمرأة السعودية.
متطلبات قبول النساء في قيادة المركبات السعودية
عرضنا في السابق متى سمح للمرأة بالقيادة في السعودية، لكن في هذه الفقرة سوف نتعرف على الشروط التي حددتها الدولة لكي يتم السماح لها بالقيادة، كما يجب أن تلتزم المرأة بهذه الضوابط في حين الرغبة في تعليم القيادة والحصول على الرخصة الشخصية، وتتمثل في النقاط التالية:
- يشترط أن تكون المرأة بصحة جيدة لتتمكن من القيادة.
- يجب ألا يكون لديها أي مرض أو إصابة تجعلها غير قادرة على القيادة أو الحصول على رخصة خاصة.
- لا بد أن تتمتع المرأة بسجل جنائي نظيف.
- ألا تكون متهربة من أي حكم قضائي أو حد شرعي أو لا تكون متورطة في أي جريمة مخلة بالشرف والأمانة.
- ألا يقل عمر المتقدمة عن 18 عام.
- يجب أن تجتاز اختبار القيادة النظري الذي تخوضه فيي أحد مدارس تعليم القيادة.
- ألا يكون لها أي سابقة قانونية.
- تسديد الرسوم الخاص بالرخصة واختبار القيادة لها.
إيجابيات قيادة المرأة السيارة في السعودية
في إطار حديثنا عن متى سمح للمرأة بالقيادة في السعودية، علينا الحديث عن أن قيادة المرأة السيارة له العديد من الإيجابيات المميزة والتي قد يغفل عنها الكثير من الأشخاص الذي يعارضون القيادة للمرأة، والتي تتمثل في النقاط التالية:
- في أغلب الأحوال تكون السيدة التي تقود هي الأم أو الأخت أو حتى المسؤولة عن تربية الأطفال فقد تحتاج إلى توصيلهم إلى المدرسة ومن هذا المنطلق يمكن للمرأة أن تقوم بإيصال أطفالها إلى المدرسة بطريقة آمنة.
- تحرص المرأة التي تعاني من سوء الأحوال إلى توفير الوقت والأموال التي تصرف على سيارات الأجرة.
- يمكن قيادة السيارة لها تتمكنها من مساعدة زوجها في إجراء العديد من المهام التي لا يتمكن الزوج من إتمامها بسبب إذا كان يعاني من مرض أو كان كبير في السن.
- قد تساعد المرأة أسرتها سواء الزوج أو الأب أو الأم في العمل.
- هناك العديد من النساء اللاتي تعملن في مهنة توصيل الركاب السيدات وذلك بهدف تزويد دخلهن وتوفير العديد من الخصوصية للراكبة.
- أن تكون ملتزمة بالمواعيد والأعمال الخاصة بها في حياتها العلمية والعملية والشخصية دون الحاجة لانتظار سيارة تنقلها وتتأخر عليها.
- الاعتماد على نفسها في إنجاز العديد من المهام بصورة شخصية.
- في حال امتلاك المرأة لرخصة القيادة يمكنها بسهولة التصرف في أي حالة طارئة يمكن الوقوع بها.
- يمكن أن تسعف أي فرد من أفراد الأسرة عند تعرضه لأي ظرف طارئ، أو حتى عند مقابلة أي مشكلة صحية تتطلب النقل إلى المشفى.
- يتم توفير المال الذي يتم دفعه للسائقين الخاصين أو سيارات الأجرة.
سلبيات قيادة المرأة للسيارة في السعودية
في نهاية الحديث عن متى سمح للمرأة بالقيادة في السعودية، يجب الحديث عن أنه بالرغم من وجود العديد من الإيجابيات الخاصة بقيادة السيارة، إلا أن القيادة للمرأة لها الكثير من السلبيات التي تتمثل في النقاط التالية:
- ارتفاع المصاريف الخاصة بالأسر المتنوعة من أجل ضرورة شراء السيارات بالذكور والفتيات.
- زيادة أسعار السيارات داخل السعودية، حسب استغلال وكالات السيارات الإقبال على شراء السيارات من النساء، وذلك حسب للمعايير والتصميمات الحديثة.
- الحاجة لتزويد شرطة المرور ومحطات الوقود المتنوعة بالعاملات النسائية والشرطة النسائية من أجلهن، وهو الذي يزيد من التكاليف الاقتصادية للدولة.
- العمل الخاص بسيارات الأجرة والسائقين الخاصين يصبح بلا أهمية بسبب أن الحاجة إليه أصبحت غير متوفرة.
القيادة للمرأة في المملكة العربية السعودية من أهم القرارات التي اتخذتها الدولة بعد قيام السيدات بقول الرأي الخاص بهم في هذا الأمر، بالإضافة إلى أن الأمر له العديد من الشروط.