ما هو تخصص التجارة الإلكترونية في السعودية
ما هو تخصص التجارة الإلكترونية في السعودية؟ وما مستقبل دراسة التجارة الإلكترونية والدعم اللوجستي في السعودية؟ أصبحت المملكة من أكثر الدول العربية مواكبة للتطور التكنولوجي والثورة المعلوماتية التي قامت بالدول المتقدمة في العالم، وسر هذا التطور وتحقيق التقدم يعتمد اعتمادًا كبيرًا على التركيز في تنمية قطاعات معينة والاهتمام بتخصصات معينة مثل تخصص التجارة الإلكترونية، الذي سنتعرف إلى كل ما يخصه في السعودية عبر موقعنا.
ما هو تخصص التجارة الإلكترونية في السعودية
التجارة الإلكترونية والدعم اللوجستي هو تخصص يعنى بإكساب الشخص مهارات البيع والشراء وتبادل المنتجات، بالإضافة إلى الخدمات المختلفة والمعلومات عبر الإنترنت على المستوى المحلي والدولي، وهذا التخصص يصنف ضمن تخصصات كليات إدارة الأعمال والاقتصاد في جامعات المملكة العربية السعودية.
إقرأ ايضاً:خطوات التسجيل في قياس إلكترونيًا 1446كيفية التسجيل في منصة سمة 1446 وخطوات تحديث البيانات
جدير بالذكر أن تخصص التجارة الإلكترونية يأتي مقترنًا بتخصص الدعم اللوجستي، والهدف من ذلك هو تقديم خريجين مؤهلين لتقديم المعرفة والمهارات التي تلبي ما يحتاجه المجتمع من متطلبات محلية ودولية، ويعد هذا التخصص من أهم التخصصات التي لها رؤية مستقبلية لكل من يرى أن فيه المهارات والقدرات التي تؤهله للتخصص فيه.
مواد تخصص التجارة الإلكترونية
أجبنا عن سؤال ما هو تخصص التجارة الإلكترونية في السعودية ومن الهام أيضًا أن نتعرف إلى المواد التي يتضمنها تخصص التجارة الإلكترونية والدعم اللوجستي، وهي كالآتي:
- مبادئ الإدارة.
- مبادئ التسويق.
- أنظمة الأعمال الذكية.
- مبادئ المحاسبة.
- تطبيقات الوسائط المتعددة.
- أمن نظم مواقع الشبكة المعلوماتية.
- مبادئ الاقتصاد الجزئي.
- التجارة الإلكترونية.
- مقدمة في الأعمال الإلكترونية.
- التشريعات التجارية.
- الدفع الإلكتروني.
- إدارة المشاريع المعلوماتية.
- علم النفس.
- تقنيات الأعمال الإلكترونية.
- استراتيجيات الأعمال الإلكترونية.
- أدوات الأعمال الإلكترونية.
- تصميم وإدارة المواقع الإلكترونية.
- ريادة الأعمال.
- القضايا القانونية والأخلاقية.
أهداف تخصص التجارة الإلكترونية
إن تخصص التجارة الإلكترونية والدعم اللوجستي في المملكة العربية السعودية يسعى إلى تحقيق مجموعة من الأهداف الهامة بالنسبة إلى الفرد والمجتمع، وهذه الأهداف تتلخص فيما يلي:
- تصدير كوادر مؤهلة مهنيًا للعمل في التجارة الإلكترونية والخدمات اللوجستية المختلفة لخدمة المجتمع وتطويره.
- إعداد خريجين مختصين في الخدمات الإلكترونية ولديهم قدرة وخبرة في توظيف التطبيقات الإلكترونية بمجال التجارة.
- تأهيل خريجين على مستوً عالٍ من الخبرة والكفاءة للتمكن من العمل في الأسواق المحلية والعالمية.
مهارات يجب أن تتوفر في دارس التجارة الإلكترونية
في إطار الإجابة عن سؤال ما هو تخصص التجارة الإلكترونية في السعودية، يجب أن نتعرف فيما يلي إلى المهارات التي يجب أن تتوفر لدى الدارس لكي يتمكن من الالتحاق بتخصص التجارة الإلكترونية، وهذه المهارات تتلخص فيما يلي:
- القدرة على العمل في منصات التواصل الاجتماعية.
- القدرة على العمل ضمن فريق عمل.
- مهارات التواصل السمعية والبصرية.
- القدرة على كتابة وصياغة الرسائل والبريد الإلكتروني.
- القدرة على استخدام أحدث الأدوات والتطبيقات.
- الامتياز بشخصية قيادية.
- مهارات حل المشكلات.
- وجود مستوى جيد في اللغة الإنجليزية.
- القدرة على متابعة أخبار المال والأعمال.
- مهارات الحوار والقدرة على التفاوض والنقاش مع الغير.
- القدرة على الابتكار.
- القدرة على عمل إحصائيات وجداول ورسوم بيانية.
- مهارات اتخاذ القرار.
مستقبل تخصص التجارة الإلكترونية في السعودية
يضمن تخصص التجارة الإلكترونية والدعم اللوجستي في المملكة العربية السعودية مستقبلًا باهرًا للدارسين فيه، ومن المميزات المستقبلية لهذا القسم:
- إمكانية حصول الخريج على راتب مرتفع.
- كلما تقدمت التكنولوجيا في السعودية زادت الحاجة إلى التخصصات الإلكترونية أيضًا.
- دراسة التكنولوجيا العالمية الحديثة.
- تخصص التجارة الإلكترونية مطلوب في الكثير من المؤسسات.
- تقديم شهادة جامعية لها مكانة عالية للخريجين.
- تخصص التجارة الإلكترونية لا يحتاج جهدًا كبيرًا ويقدم عائدًا ماليًا كبيرًا.
مجالات العمل لخريج تخصص التجارة الإلكترونية
هناك العديد من المجالات وفرص العمل التي يمكن لخريج تخصص التجارة الإلكتروني أن يشتغل بها، ومن بين هذه المجالات:
- مدير إداري.
- الخدمات اللوجستية التي تعتمد على التسويق الإلكتروني.
- مدخل بيانات.
- شركات الإنتاج الكبرى التي تعمل بالاستيراد والتصدير.
- تشغيل المطارات والشركات الصناعة والشركات التي لها صلة بالتجارة المحلية والعالمية.
- تأسيس المشروعات الصغيرة والمتخصصة.
- العمل في الوظائف التابعة لوزارة الاقتصاد.
- مستشار أمن المعلومات.
- العمل الحر.
- مستشار التجارة الإلكترونية.
- العمل في مجال التدريس.
- مدير تسويق.
- مطور مواقع إلكترونية.
- مطور بلوك تشين.
- موظف خدمة عملاء.
- العمل بالمؤسسات الحكومية أو القطاع الخاص في أي مجال يقدم خدمات الدعم اللوجستي.
- أخصائي منصات التواصل الاجتماعي.
- الوظائف الحكومية التي تتسم بالطابع الإداري والعلاقات الدولية القائمة على الاستثمار الإلكتروني.
- أخصائي SEO.
- كاتب محتوى مواقع.
جامعات تدرس تخصص التجارة الإلكترونية في السعودية
نظرًا لما يمثله تخصص التجارة الإلكترونية والدعم اللوجستي بالنسبة إلى الحكومة السعودية، جعلته مادة أساسية من مواد وتخصصات العديد من الجامعات الحكومية والخاصة والأهلية فيها مثل:
- جامعة الحدود الشمالية.
- جامعة دار العلوم.
- جامعة الجامعة العربية المفتوحة.
- جامعة الفيصل.
- جامعة دار الحكمة
- جامعة الإمام محمد بن سعود.
- جامعة الأمير محمد بن فهد.
- جامعة الأصالة.
- جامعة الأمير محمد بن سلمان.
- جامعة الطائف.
- جامعة اليمامة.
- جامعة جازان.
- جامعة عفت.
- جامعة المجمعة.
- جامعة بن رشد للعلوم الإدارية.
- جامعة الأعمال والتكنولوجيا.
- جامعة بريدة الأهلية.
- جامعة الباحة.
- جامعة جدة العالمية.
- جامعة الخليج.
- جامعة القصيم الأهلية.
- جامعة عنيزة.
- جامعة الشرق العربي.
- جامعة الأمير سلطان
- جامعة شقراء.
- جامعة الملك عبد العزيز.
- جامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن.
- جامعة طيبة.
- جامعة حائل.
- جامعة الجوف.
- جامعة نجران.
- جامعة الإمام عبد الرحمن بن فيصل.
- جامعة أم القرى.
جامعات عالمية تدرس تخصص التجارة الإلكترونية
ليست وحدها المملكة العربية السعودية التي تولي اهتمامًا كبيرًا بتخصص التجارة الإلكترونية، بل جميع دول العالم المتقدمة تعطيه أهمية كبيرة وجعلته تخصصًا أساسيًا في كبرى جامعاتها مثل:
- جامعة الجامعة الأوروبية.
- جامعة اسكتلندا البريطانية.
- جامعة الولايات المتحدة الأمريكية.
- جامعة أوكسفورد.
- جامعة معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا.
- جامعة كلية لندن الجامعية.
- جامعة ميشيغان.
- جامعة سنغافورة الوطنية.
- جامعة ماليزيا.
- جامعة هارفرد.
- جامعة كارنيغي ميلون.
- جامعة بنسلفانيا.
- جامعة بنسلفانيا.
- جامعة ادنبرة.
بالإجابة عن سؤال ما هو تخصص التجارة الإلكترونية في السعودية يمكننا التأكد من مدى ما يمثله هذا التخصص من أهمية بالنسبة إلى مستقبل المملكة وقدرتها على مواصلة سيرها في طريق التقدم والتطور التكنولوجي والتقني الذي بدأت تسلكه خلال السنوات القليلة الماضية.