ما الفرق بين دم بداية الدورة ودم الحمل؟
تطرأ على المرأة بعض التغيرات الهرمونية في مختلف الفترات، حيث تتعرض إلى أعراض الحيض قبل نزول الدورة والتي تُشبه أعراض الحمل المبكر، ناهيك عن وجود تشابه كذلك بينها وبين أعراض ما قبل سن اليأس، وهو ما يجعل هناك تشتت ملحوظ في تفسير تلك التغيرات الهرمونية، وعليه وجب التفرقة بين دم الحمل ودم بداية الدورة، حتى تلحظ المرأة طبيعة التغيرات التي تمر بها.
الفرق بين نزيف الانغراس ونزيف الدورة
(1).jpg)
إقرأ ايضاً:الشنيف يعلق هذا التعليق المثير على لقاء الخليج ضد الأهلي السعوديأثر رفع سقف الاستحقاق في تحسين حياة مستفيدي الضمان الاجتماعي المطور
عادةً في أول الحمل تنزل بعض الدماء للدلالة على الحمل تُعرف باسم التبقع، حيث يُشير إلى أنَّ البويضة انغرست بالفعل في جدار الرحم، وهو ما ينتج عنه نزف بسيط، ويُمكن تفرقته عن نزيف الدورة من خلال بعض العلامات حتى تعرف المرأة إن كانت هي بصدد علامات الحمل المبكر أم هي دورتها الشهرية المعتادة.
- نزيف الحمل يكون خفيفًا عبارة عن بعض البقع فقط.
- يكون نزيف الحمل على شكل إفرازات بنية.
- لا تتزايد مدة نزول دم الحمل عن يومين فقط.
- دم الدورة الشهرية يبدأ خفيفًا لكنه سرعان ما يكون غزيرًا في اليوم الثاني ويستمر لمدة أطول.
- نزيف الحمل لا يحدث عند كثير من النساء.
- عادة ما يظهر نزيف الانغراس قبل الدورة الشهرية بحوالي يومين أو ثلاثة أيام.
خصائص دم الحمل
في إطار توضيح الفروق بين دم الحمل ودم الدورة يُمكننا الإشارة إلى الخصائص التي تُميز دم الحمل عن كثب:
- قد يكون مصحوبًا بآلام أسفل الظهر.
- عادة ما يكون مصحوبًا بإفرازات مهبلية.
- يظهر عند مسح منطقة المهبل فقط.
- لونه زهري أو بني أو أحمر.
عوامل التمييز بين دم التعشيش ونزيف الدورة الشهرية
هناك بعض العوامل التي على أساسها يُمكن التفرقة بين دم انغراس البويضة ودم الدورة الشهرية، تأتي على النحو التالي:
- التوقيت الزمني: دم التعشيش "الحمل" يحدث خلال فترة تتراوح من 6 إلى 12 يوم بعد فترة الإباضة، بينما دم الدورة الشهرية يبدأ عادة بعد مرور 14 يوم بعد انتهاء فترة الإباضة.
- كمية الدم: يُمكن الاعتماد على كمية النزيف في التفرقة بين الدورة الشهرية والحمل، حيث يكون دم التعشيش أقل بكثير من دم الدورة الشهرية، فلا يكون نزيفًا بالمعنى الكامل، فقط يُمكن أن يقتصر على مجرد قطرات.
- المدة الزمنية: نزيف دم انغراس البويضة يستمر من عدة ساعات إلى 3 أيام لكنه لا يتجاوز تلك الفترة، بينما نزيف الدورة الشهرية يكون في المعتاد لفترة تتراوح من 3 إلى 7 أيام.
- اللون: يكون دم انغراس البويضة بني داكن أو وردي، أما لون دم الدورة في الطبيعي يكون أحمر.
ولهذا يجب على المرأة أن تتفقد الفرق بين دم الحمل ودم الدورة من خلال إجراء فحص هرمون الحمل المنزلي، أو لمزيد من الدقة يُمكنها إجراء اختبار الدم في المختبر، حيث تصل إلى نتيجة أكثر ثبوتًا إن كان النزف بالفعل علامة على الحمل المبكر.
هل نزول دم الحمل طبيعي؟
.PNG)
لا يُشترط أن يكون دم الحمل دلالة على حدوث الإجهاض، فلا يكون مدعاة للقلق في أغلب الأحوال، بل يصل عدد النساء ممن يتعرضن إلى نزيف الحمل المبكر إلى 20%، لاسيما خلال أول 12 أسبوع من الحمل، ومن هنا يُمكن القول إنه طبيعي.
أسباب نزول دم الحمل
عادةً ما يكون توقيت نزول دم الحمل من المؤشرات على كونه حالة خطيرة أم طبيعية، حيث تأتي أسبابه في أول الحمل طبيعية، وربما يكون أكثر خطورة إن كان في الثلث الثاني أو الثالث من الحمل، وهو ما يُمكن من خلاله بيان الفرق بين دم الحمل والدم في بداية الدورة، وتأتي الأسباب على النحو التالي:
- أشهر سبب وراء نزول دم الحمل هو تخصيب البويضة بالحيوان المنوي، مما يؤدي إلى نزول دم في الشهر الأول مع البول، للدلالة على زرع البويضة التي تم تلقيحها في بطانة الرحم.
- بينما إن نزل الدم في الشهر الثاني من الحمل فإنه يكون دلالة على الإجهاض إن كان مصحوبًا بتقلصات أسفل البطن، لكنه لا يُشترط أن يدل على الإجهاض، ولهذا من الضروري استشارة الطبيب في تلك الحالة.
- عندما يتم غرس الجنين المخصب خارج الرحم، ويستمر في النمو، هو ما يؤدي إلى انفجار في قناة فالوب وهو ما يؤدي إلى نزول دم، وعلى الرغم من كونه خطيرًا إلا أنه يحدث نادرًا لبعض النساء، ويُمكن معرفة تلك الحالة عند الإحساس بآلام أسفل البطن تصل إلى تقلصات حادة.
- الحمل العنقودي على الرغم من أنه يحدث في حالة نادرة إلا أنّ من أعراضه نزول دم بالإضافة إلى التضخم السريع للرحم.
- عند حدوث أي تغيرات في عنق الرحم يتدفق الدم الزائد إليه، وهو ما يتسبب في نزول دم عند الحمل، إن كان في الشهر الثاني.
- الإصابة بالعدوى المهبلية أو أي من الأمراض المنقولة جنسيًا تتسبب في نزول دم في الحمل خلال أول 3 شهور.
أعراض انغراس البويضة
عملية انغراس البويضة المخصبة في بطانة الرحم تحدث عند تلقيح حيوان منوي لبويضة ناضجة، وعادة ما تحدث تلك العملية خلال 6 أو 12 يوم بعد عملية التبويض، أو بعد 9 أيام من الإخصاب، ويعتمد موعدها الدقيق على وقت الإباضة، أو مدى حدوث الإخصاب بصورة مبكرة أو متأخرة، مع العلم أنَّ نزول الدم يُعتبر من علامات الانغراس، وتأتي باقي الأعراض على النحو التالي:
- آلام في الثدي.
- تغيرات مزاجية.
- آلام الصداع.
- الغثيان والقيء.
- آلام أسفل الظهر.
- الشعو