أفضل طرق للتعامل مع الطفل العنيد والعصبي
لا شك في موقف أو أكثر سبق لك وتعرضت إلى تحديات مع طفلك العصبي والعنيد، وهو ما يجعلك تبحث عن آليات التعامل مع هذا النوع من الأطفال، لاسيما وهناك من يثور على أولاده ويُقابل العند بعقاب وتعنيف، وهناك من يتهاون ولا يتعامل بأي صورة من الحزم، وهناك من يتبع سياسة التجاهل، والحق يُقال إنَّ كل طريقة من تلك الطرق في التعامل لا يُعوَّل عليها في التعامل السليم مع الطفل العنيد والعصبي.. حيث يجب الاعتماد على طرق أخرى نوافيكم بها أدناه.
طرق تساعدك على التعامل مع الطفل العصبي والعنيد
إقرأ ايضاً:"التابع مسجل كمستفيد رئيسي"! حساب المواطن يوضح سبب رفض الأهلية.. وهل يمكن الاعتراض؟رونالدو يوجه ضربة مدوية لميسي فماذا حدث؟!
إن واجهتِ صعوبة في التعامل مع طفلك العصبي أو العنيد عليكِ اتباع النصائح التالية:
- السيطرة على غضب الطفل ومحاولة تهدئته، ليعتاد على التخلص من عصبيته مع الوقت.
- منح الطفل مساحة شخصية دون مراقبة دون مبالغة.
- معاقبة الطفل إن تمادى في الخطأ والعصبية والانفعالات، مع مراعاة أن يكون العقاب بسيطًا دون مغالاة.
- تقديم المكافآت للطفل إن رأيت منه يُحاول السيطرة على انفعاله والتوقف عن عصبيته.
- يجب أن ينتبه الأبوان لما يتحدثان به أمام الطفل وقت غضبه، حتى لا يكون الكلام قاسيًا.
- عدم الصراخ في وجه الطفل وقت الغضب أو العند، فتلك ليست هي الطريقة الصحيحة لامتصاص غضبه.
- الحديث بحكمة وتأنّي مع الطفل، وتركه حتى يهدأ بمفرده ثم توجيه اللوم والعتاب البنَّاء.
- منح الطفل القليل من الثقة بالنفس والشعور بالأمان، حتى يستطيع أن يجد متنفسًا عن غضبه دون أن يتبع سياسة العند مع والديه إن كان الرد على غضبه بغضب مبالغ.
- محاولة تدعيم الطفل نفسيًا، ليشعر بمزيد من الاستقرار النفسي.
- يجب الاستماع إلى الطفل، فهو خطوة هامة للتعبير عن وجهة نظره، حتى يشعر أنه مهمًا لديك، ولا يتردد في إخبارك بأي من المُشكلات التي تجعله غاضبًا.
- إعطاء الطفل مزيد من الحب والاهتمام هو أفضل طريقة للتعامل السويّ مع غضبه وانفعالاته الزائدة.
آليات التعامل مع عصبية وعناد الطفل
الكثيرٌ من الوسائل يُمكن أن يلتفت إليها الأبوين لمُساعدتهما على التعامل الجيد مع الطفل العصبي والعنيد، وتأتي على النحو التالي:
- اتباع سياسة التفاوض مع الطفل، والمناقشة والفهم والسماع ليقدر على التعبير عن نفسه.
- تعزيز السلوكيات الجيدة عند الطفل بالمدح والاطراء، ليكون لها جانبًا أكبر من اهتمامه عن سلوكياته السيئة.
- احترام الطفل وتقدير قراراته وتقبلها، لاسيما إن كان من النوع الرافض للسلطة والسيطرة، فيكون العناد والغضب وعدم الاستجابة هم ردة فعله.
- إعادة توجيه انتباه الطفل إلى السلوك المرغوب أو الأنشطة الأخرى حتى يُشتت انتباهه عن سلوكه غير المرغوب، فيُمكن إشغاله بالألعاب والهوايات المفضلة.
- الطفل العشوائي يُعتبر الأكثر عرضة للغضب والعند، لاسيما وهو يشعر بالتشتت، وهو ما يستدعي تقسيم المهام، حتى يشعر بالرضا النفسي.
- عدم اتباع سياسة توجيه الأوامر دومًا فعادةً لا تجدي مع الطفل الغاضب أو العنيد.
- الروتين في المهام التي تُلقى على عاتق الطفل تجعله بمعزل عن السلوكيات السيئة مثل الغضب أو العند وما إلى ذلك.
- يجب اتباع أسلوب تحذيري في بعض الأحيان حتى يُدرك الطفل خطأه، وهو ما يتطلب قليل من الحزم في التعامل معه، لاسيما إن تمادى في السلوكيات الخاطئة، دون إلحاق الضرر به، فقط يكون الحزم من أجل تصحيح الموقف.
- لا يجب التعامل مع الطفل العنيد على أنه يُعاني من مشكلة نفسية، حيث يُمكن أن يكون مثل ذلك الطبع مفيدًا للطفل في حياته المُستقبلية لاسيما للتعامل مع التحديات بإصرار وعزيمة، ومن هنا يُمكن اختيار وسيلة تكون متنفسًا للطفل عن غضبه وعناده.
- يجب توطيد العلاقة بين الطفل ووالديه، حتى يتجنب السلوكيات السيئة.
- لابد من وجود القدوة، فالطفل الغاضب حتمًا يرى غضب والده أو والدته في بعض المواقف.
- يجب على الوالدين مراعاة الفروق الفردية والمهارات بين الأطفال والاعتراف بوجودها.
- التساهل في التعامل مع الطفل هو أمر مرفوض، حيث يجب الثبات على الرأي في التصرف معه.
- استخدام أسلوب الخيارات والمفاضلة مع الطفل لترك له مساحة ليختار ما يريد دون أن يُعرب عن غضبه.
- في لحظة إرهاق الطفل، ينبغي تجاهل أسلوبه في العصيان والتمرد، حتى لا يزداد انفعاله دون جدوى، بل ترك العتاب والتصرف في السلوك عندما يهدأ.
أسباب عصبية الطفل وعناده
توجد مجموعة من الأسباب النفسية والجسدية التي تجعل الطفل يميل إلى العناد والعصبية، حيث تأتي الأسباب على النحو التالي:
- أن سلوكياته تُعتبر انعكاسًا للطريقة السيئة التي يتم التعامل بها معه من والديه.
- يُمكن أن تعود مشكلة الطفل العصبي والعنيد لأسباب مرضية تستدعي الحصول على الاستشارة الطبية.
- يصبح الطفل عصبي إن شعر بالإهمال من حوله.
- كذلك يتسم بتلك السلوكيات إن شعر أنه مُضطهدًا من الآخرين.
- عندما لا يجد الاحتواء والحب والحنان من الآخرين.