علامات نقص الزنك في الجسم.. الأسباب والعلاج

علامات نقص الزنك في الجسم
كتب بواسطة: سماح عبده | نشر في  twitter

الزنك هو واحد من أهم المعادن التي يجب أن توجد في الجسم بمعدل كافي نظرًا لمُساهمته في النمو والتطور الطبيعي، كما أنه هام للحامل والطفل والمراهقين، حيث يدخل في عمل الجهاز المناعي فضلًا عن وجوده في تركيب الحمض النووي وتكوين البروتينات، وهو ما يجعله من أهم المعادن في الجسم، فما إن تعرضت نسبته الطبيعية إلى النقص تظهر مجموعة أعراض على المُصاب، عليه الانتباه لها لاتباع آليات تعويض النقص وعلاجه، ونوافيكم بها أدناه.

علامات نقص الزنك في الجسم

علامات نقص الزنك في الجسم


إقرأ ايضاً:رونالدو يوجه ضربة مدوية لميسي فماذا حدث؟!بسعر مفاجئ للجرام الواحد | تذبذب واضح في أسعار الذهب في الأسواق السعودية وحيرة المستثمرين

لعلَّ سوء التغذية الصحية جنبًا إلى جنب مع ممارسة العادات السيئة من التدخين أو تناول الكحوليات هي من أكبر أسباب نقص الزنك في الجسم، وتأتي أعراض تلك الحالة على النحو التالي:

  • ضعف المناعة، وتقليل الأجسام المضادة في الجسم، مما يُقلل من قدرة الجسم على مقاومة الأمراض، ولهذا يكون من لديه نقص في معدن الزنك هو الأكثر عرضة للإصابة بالعدوى والأنفلونزا.
  • من أبرز علامات نقص الزنك ضعف الرؤية الليلية والشعور بإعتام في عدسة العين، بل والتعرض إلى أمراض العيون الناتجة عن نقص إنزيمات تحفيز شبكية العين، وهو ما يرجع إلى أنَّ الزنك يوجد بمستويات عالية في الشبكية.
  • انخفاض هرمون السيروتونين، وزيادة معدلات القلق.
  • التقلبات المزاجية والخوف المفاجئ ونوبات الغضب.
  • تدني الثقة بالنفس والاكتئاب من أشهر الأعراض النفسية الدالة على نقص الزنك في الجسم.
  • الإصابة باضطراب نقص الانتباه وفرط النشاط.
  • المعاناة من الاضطرابات الذهنية كالخرف والاضطرابات السلوكية، وهو عرض شائع لمن يُعانون من نقص الزنك على المدى الطويل.
  • ظهور حب الشباب والأكزيما والمعاناة من بعض المُشكلات الجلدية مثل الطفح الجلدي والصدفية.
  • نقص مستوى الكولاجين في البشرة، مما يُساعد في تشكيل الجذور الحرة الضارة والتأثر السلبي بالأشعة فوق البنفسجية.
  • من أهم علامات نقص الزنك ضعف فروة الرأس وتساقط الشعر وفقدان لونه ولمعانه وتقصفه وإصابته بالجفاف.
  • المعاناة من الالتهابات باستمرار.
  • فقدان الشهية وفقدان الوزن.
  • تأخر التئام الجروح.
  • ضعف حاسة التذوق والشم.
  • ظهور قرح مفتوحة على الجلد.
  • الإحساس بالخمول والكسل.
  • قصور الغدة الدرقية ينتج أيضًا عن انخفاض مستوى الزنك.
  • ضعف النمو عند الأطفال وتأخر النضج الجنسي.
  • انخفاض تركيز هرمون التستوستيرون عند الرجال، والإصابة بالضعف الجنسي، حيث يؤثر الزنك على إنتاج الحيوانات المنوية.
  • الإصابة بمرض كرون والتهاب القولون التقرحي ومتلازمة الأمعاء وغيرها من الأمراض الهضمية.
  • الإصابة بالإسهال الشديد.
  • ارتفاع مستويات الهستامين، مما يحفز من ظهور أعراض الحساسية من الحكة والرشح والعطس.

مضاعفات نقص الزنك

إن كانت أعراض نقص الزنك يُمكن احتمالها، إلا أنها تتطلب العلاج، فإن كان نقص الزنك على المدى الطويل دون علاج ينتج عن ذلك الإصابة ببعض المضاعفات من بينها:

  • فقر الدم.
  • اختلال امتصاص الجسم للعناصر الغذائية الهامة.
  • تكرار الإصابة بالالتهابات.
  • التعرض إلى العدوى.
  • تأخر النضج العقلي والفيزيائي عند الأطفال.

أسباب نقص الزنك

من أهم الأسباب التي تؤدي إلى نقص الزنك عدم الحصول عليه بكميات كافية من الأطعمة، وهو ما يرجع إلى النظام الغذائي المتبع غير الصحي، حيث توجد فئات هي الأكثر عرضة إلى نقص الزنك، وتأتي الأسباب على النحو التالي:

  • من يتناول علاج يزيد من فقدان نسبة الزنك من خلال البول.
  • كبار السن الذين يعانون من مُشكلات امتصاص المعادن.
  • الشخص النباتي الذي يتبع نظام حمية غذائية لمدة محددة لا يدخل فيه الأطعمة التي تحتوي على الزنك بنسبة كافية.
  • حديثي الولادة من أمهات يُعانين من نقص في الزنك.
  • من يعاني من أمراض الجهاز الهضمي التي تتسبب في فقدان الجسم لكميات كبيرة من الزنك.
  • يرتبط نقص الزنك ببعض الأمراض من بينها الإسهال المزمن والسرطان وداء السكري والفشل الكلوي المزمن وأمراض الكبد، وداء كرون والتهاب القولون التقرحي، وأمراض البنكرياس.

كيف يتم تشخيص نقص الزنك؟

عادةً ما يعتمد الأطباء على تشخيص حالة نقص الزنك على تلك الأعراض التي تظهر على المُصاب، والتي ذكرناها أعلاه، على أن يتم التأكد من الحالة من خلال إجراء الفحص المخبري للزنك في الدم.

كيفية تعويض نقص الزنك

علامات نقص الزنك في الجسم

يُمكن الاعتماد على العلاج بصورة طبيعية دون الاضطرار إلى تناول المكملات في حالة كان النقص في معدن الزنك بمعدل بسيط يُمكن تعويضه بالطعام الغني بالزنك، مثل:

  • الخضراوات مثل البازلاء.
  • منتجات الألبان.
  • منتجات الصويا.
  • الأرز.
  • الفول السوداني.
  • القمح.
  • البيض.
  • البقوليات مثل الحمص والفول.
  • المكسرات مثل بذور السمسم واللوز والكاجو.
  • الحبوب الكاملة.
  • الأطعمة البحرية.
  • الدجاج واللحوم الحمراء.

لكن في حالة لم يكن الناتج من الزنك في الأطعمة يكفي لتعويض الفاقد في معدل الزنك في الجسم ينبغي الاعتماد على مكملات الزنك الدوائية والتي يتم تناولها وفقًا للاستشارة الطبية، حيث يُحدد الطبيب المعالج مدة تناول تلك المكملات ومدى تناسبها مع الحالة الصحية لكل حالة فضلًا عن الجرعة المُحددة.

فلا يجب في العموم تناول أكثر من 40 مجم من الزنك يوميًا، كما يجب إخبار الطبيب عن أي أدوية يتناولها المُصاب بنقص الزنك قبل أخذ مكملاته لأنَّ هناك مجموعة من المضادات الحيوية تتفاعل مع مكملات الزنك، بالإضافة إلى أدوية التهاب المفاصل ومدرات البول، وهو ما يتطلب القيام بفحوصات دورية لقياس مستوى الزنك عن طريق الدم أو البول باستمرار.

اقرأ ايضاً
الرئيسية | اتصل بنا | سياسة الخصوصية | X | Facebook