تعرف على العلاقة بين فقر الدم والدورة الشهرية
عادةً ما تمر الدورة الشهرية بعدة اضطرابات تشهد المرأة أعراضها، فيُمكن أن تكون أكثر غزارة في فترة معينة، وهو ما يجعل المرأة أكثر عرضة للإصابة بفقر الدم، وعلى جانب آخر يُمكن أن تكون إصابتها المُسبقة بفقر الدم هي السبب وراء ما تشعر به من آلام في فترة الحيض أكثر شدة عن ذي قبل، وبين هذا وذاك نوافيكم بتفاصيل العلاقة بين حالة فقر الدم والدورة الشهرية على نحو من التفصيل.
فقر الدم والدورة الشهرية
.PNG)
إقرأ ايضاً:إجراءات استخراج هوية وطنية مؤقتة للمقيمينبيولي يطلب هذا الطلب العاجل إلى إدارة النصر بعد الخسارة أمام القادسية فماذا حدث؟!
إن كنتِ عادة ما تستخدمين الفوط الصحية بكثرة أثناء فترة الحيض، فتلك دلالة على أنَّ كمية الدم المفقود تزداد، وتكونين بصدد حالة غزارة الطمث، تلك التي إن استمرت يُمكنها أن تؤدي إلى إصابتك بفقر الدم، وعلى الرغم من أنَّ فقر الدم له أسباب عديدة، إلا أنَّ غزارة الطمث من بين أسبابه، لاسيما من تعاني من النزيف الحاد خلال عدة دورات متتالية.
لعلَّ المرأة التي تكون في سن الإنجاب هي الأكثر عرضة للإصابة بتلك الحالة، فهي بصدد حالات شتى من بينها سوء التغذية وحدوث الحمل وما إلى ذلك، فيكون فقر الدم ناتجًا عن نقص الحديد، حيث تنخفض خلايا الدم الحمراء، بما يعود على الأنسجة والأعضاء المختلفة بالجسم بالسلب، لعدم حصولها على كمية وفيرة من الأكسجين، ناهيك عن المرأة في سن الأربعين عُرضة أيضًا للإصابة بتلك الحالة.
نصائح لمن تعاني من غزارة الطمث الشهري
إن كنتِ من المصابات بغزارة الطمث، وترغبين في الحد من فرص إصابتك بفقر الدم، عليكِ بمصادر الحديد الغذائية، فهي طريقة وقائية لمنع الإصابة بفقر الدم، فلا تتناولي تمامًا أي مكملات للحديد دون استشارة طبية مُسبقة، ومن أمثلة الطعام الموصى به:
- الفواكه المجففة.
- المكسرات.
- البذور.
- البيض.
- البقوليات.
- الأرز البني.
- الحبوب الكاملة.
- الخضار الورقي.
- الأسماك.
- الدجاج.
- الكبد.
- اللحوم الحمراء.
على جانب آخر عليكِ التقليل من الأطعمة التي من شأنها أن تؤثر سلبًا على امتصاص الحديد في الجسم، فتكونين معرضة للإصابة بفقر الدم في حالة غزارة الطمث، وتأتي على النحو التالي:
- الحبوب التي تحتوي على حمض الفيتيك.
- الشاي والقهوة.
- الحليب ومشتقاته.
كيف أعالج فقر الدم الناتج عن غزارة الطمث؟
يبدأ علاج فقر الدم في المعتاد بتناول المكملات الغذائية تحت استشارة طبية، حيث من خلالها يُمكن زيادة مستويات الحديد وتعويض النقص، وتكون تلك المكملات عبارة عن كبريتات الحديد تؤخذ على شكل أقراص وفقًا للجرعة المحددة من الطبيب.
وعلى الرغم من أنها تتسبب في وجود بعض الآثار الجانبية، إلا أنها مُجدية، وإن كانت آثارها مزعجة يُمكن استبدالها بالمصادر الغذائية الطبيعية التي لا ينتج عنها آثار قط، والتي سبق وأشرنا إليها أعلاه، جنبًا إلى جنب مع إجراء فحص الدم بصورة دورية للتحقق من فعالية العلاج وتحسن الحالة، من خلال قياس مستوى الهيموغلوبين في الدم كل أسبوعين أو أربعة أسابيع.
هناك طرق علاجية أخرى تعتمد على علاج سبب الحالة نفسه، حيث يُمكن أن تتراوح طرق العلاج وفقًا لكل حالة على النحو التالي:
- استئصال بطانة الرحم.
- العلاج الهرموني بحبوب منع الحمل.
- إجراء صمام الشريان الرحمي.
- جراحة الموجات فوق الصوتية المركزة.
أعراض فقر الدم
.jpg)
هناك بعض العلامات التي يُمكن بالنظر إليها بيان ما إن كنتِ من المصابات بفقر الدم أم لا، فلا يجب الاعتماد على غزارة الطمث باعتبارها العارض الوحيد الدال على الحالة، فمن الممكن أن يكون نظامك الغذائي يحتوي على الكافي من الحديد فلا تُصابين بفقر الدم حتى مع غزارة الدورة، بينما إن ظهرت عليكِ أعراض أخرى عليك إجراء فحص الهيموغلوبين، وتأتي على النحو التالي:
- شحوب البشرة.
- نوبات الصداع.
- الدوخة أحيانًا.
- خفقان القلب.
- التعب والخمول.
- ضيق التنفس.
هل يؤثر نقص الحديد على الدورة الشهرية؟
على الجانب الآخر من تأثير غزارة الطمث على الإصابة بفقر الدم، يُمكن أن يكون نقص الحديد نفسه سببًا مؤثرًا في الدورة الشهرية بالسلب، حيث يؤدي بدوره إلى زيادة كمية الدم المفقود وتكون الدورة أكثر غزارة بالإضافة إلى بعض الأعراض الأخرى من بينها زيادة آلام فترة الحيض، وتأتي باقي الأعراض على النحو التالي:
- الشعور بالتعب والإعياء.
- نزول تكتلات دموية كبيرة مع الحيض.
- الحاجة إلى تغيير الفوط الصحية كل ساعتين أو أقل.
- صعوبة أداء المهام اليومية العادية.
أسباب نقص الحديد وغزارة الدورة
البحث عن السبب هو أول طريق للتشخيص المناسب وتلقي العلاج الفعال، فكما رأينا أنَّ كل من فقر الدم والطمث الشهري مؤثرًا في الآخر، وهو ما يجعل هناك أسباب خارجية تؤدي إلى كليهما بالتبعية، وتأتي على النحو التالي:
- وجود اختلالات هرمونية حادة.
- نمو ورم ليفي في الرحم.
- متلازمة تكيس المبايض.
- تركيب اللولب.
- التهاب الحوض.
- تناول الأدوية المضادة للتخثر.
- خمول الغدة الدرقية.