ما هي متلازمة توريت وما هي أسبابها وأعراضها وطرق علاجها
إقرأ ايضاً:عاجل رسميا صدمة مدوية يتلقاها الاتحاد في مدة غياب موسى ديابي عن الفريق استعدوا لموسم البرد الفعلي | الزعاق يكشف سلسلة تحولات الرياح والرطوبة ودرجات الحرارة
متلازمة توريت هي اضطراب عصبي يسبب ما يسمى طبيًا بالعرات، وهي تشنجات لا إرادية أو حركات أو أصوات مفاجئة، وعادةً ما يصيب الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين عامين و14عامًا، ويمكن أن تتحسن الحالة أو تتوقف تمامًا، وفي معظم الحالات تقل أو تختفي في مرحلة البلوغ، وفي حالات نادرة تستمر حتى بعد البلوغ، وقد يصاب مرضى التوريت أيضًا بفرط الحركة، أو الوسواس القهري، أو صعوبات في التعلم.
أسباب متلازمة توريت
لا تزال أسباب متلازمة توريت غير معروفة، ولكن هناك بعض العوامل التي قد تؤدي للإصابة بمتلازمة توريت، ومنها الآتي:
- يمكن أن يؤدي الحمل والولادة إلى مشكلات مثل ولادة الطفل بوزن قليل.
- وجود خلل في عمليات استقلاب الناقلات العصبية في الدماغ، وخاصة النواقل العصبية التالية المسؤولة عن تنظيم المزاج (الدوبامين والسيروتونين).
- متلازمة توريت هي مرض وراثي مع احتمال بنسبة 50٪ لنقل جين المرض إلى طفل مولود لأبوين مصابين أو حاملين للمرض، على الرغم من أن الإناث والذكور معرضون للإصابة، إلا أن الذكور أكثر عرضة للإصابة.
أعراض متلازمة توريت
تشمل متلازمة توريت بعض التشنجات اللاإرادية، بما في ذلك:
- حدوث تشنجات وتصلب، أو فقدان السيطرة على العضلات.
- فقدان الوعي والتعرض للسقوط الخطير الذي يؤدي إلى إصابات في الوجه أو الرأس.
- آلام العضلات وفقدان القدرة على الحركة بشكل طبيعي.
- صوت يشبه النخر أو ما يشبه الشخير، والسعال، والنحنحة.
- الاستنشاق بشكل متكرر.
- حركات لا إرادية في العضلات.
- رعشة وانتفاضة لا يمكن السيطرة عليها في الجسم كله، وخاصة في الأطراف والذراعين والساقين.
- صعوبة في التحدث أو الشعور بوخز أو تنميل في الوجه أو اللسان.
- تقليد صوت الحيوانات مثل النباح.
- القيام ببعض الأفعال المؤذية مثل لكم الشخص على وجهه.
- شم أو لمس الأشياء بشكل متكرر.
- الشعور بالتوتر أو الإرهاق.
- حدوث تشنجات بالفم، وهز الكتف، وسرعة حركة العين.
- التلفظ بكلمات وجمل بذيئة ومسيئة.
- تكرار الكلمات والجمل التي ينطق بها الآخرون، وتقليد حركاتهم.
- حركات غير منتظمة ومتكررة في العينين.
- القفز بشكل متكرر، والالتفاف أو الانحناء، والمشي بنمط معين.
- الارتباك والتشويش، واضطراب في الذهن، وفقدان التركيز بشكل مؤقت.
علاج متلازمة توريت
لا يوجد علاج محدد لمتلازمة توريت، وقد لا يحتاج الشخص المصاب إلى أي علاج، ومع ذلك قد تتطلب بعض الحالات علاجات محددة لإبقاء أعراض المتلازمة تحت السيطرة، وتتمثل أنواع علاج متلازمة توريت فيما يلي:
1- العلاج الدوائي
يتم علاج متلازمة توريت إما بالأدوية التي تعمل بشكل رئيسي على الدوبامين، وهي مادة كيميائية في الدماغ تتحكم في التشنجات اللاإرادية مثل (هالوبيريدول وبيموزيد)، أو باستخدام أدوية ضغط الدم، أو مضادات الاكتئاب لتخفيف الحزن والقلق واضطراب الوسواس القهري الذي قد يتسبب في تفاقم أعراض متلازمة توريت.
2- العلاج النفسي
رغم أن متلازمة توريت لا تندرج تحت فئة الأمراض النفسية، إلا أن مشاركة طبيب نفسي في العلاج قد يكون مفيدًا للمريض، ويساعد هذا النوع من العلاج في معالجة المشكلات، والعواقب الاجتماعية التي قد تنتج عن الأعراض اللاإرادية المزعجة التي يعاني منها المصاب.
يساهم العلاج النفسي في تخفيف أعراض الاضطرابات التي قد ترافق متلازمة توريت، مثل الوسواس القهري، وتشتت الانتباه، والقلق، وفرط الحركة.
3- العلاج السلوكي
يعمل العلاج السلوكي بشكل أساسي على تدريب المصاب بمتلازمة توريت على تخطي التشنجات اللاإرادية من خلال ما يعرف بالتدريب (على عكس العادات)، ويتم تدريب المريض على التنبؤ بالتشنجات التي قد تنشأ لديه ومحاولة إيقافها، وأيضًا العلاج بالتعرض ومنع الاستجابة.
طرق تشخيص متلازمة توريت
لا يوجد اختبار محدد لتشخيص متلازمة توريت، إذ يعتمد التشخيص فقط على التاريخ الطبي للعلامات والأعراض التي ظهرت لهذا الاضطراب، ويمكن تشخيص متلازمة توريت كالآتي:
- إجراء تحليل عينات من الدم والبول.
- فحص التخطيط الكهربي للدماغ.
- الاختبارات التصويرية للدماغ مثل أشعة الرنين المغناطيسي.
- وجود بعض التشنجات اللاإرادية الحركية أو الصوتية.
- حدوث التشنجات اللاإرادية المتكررة عدة مرات يوميًا، أو بشكل متقطع لمدة أكثر من عام.
- تبدأ التشنجات اللاإرادية بالظهور قبل سن 18 عامًا.