تعرف على أشهر اسباب متلازمة ادوارد

كتب بواسطة: فائزة بشير | نشر في

متلازمة إدوارد عبارة عن عيب وراثي يتسبب في إصابة جسم الأطفال بالتشوهات وعادة ما يكون مصير الأطفال المولودين بها هو الوفاة، وتعرف كذاك باسم Trisomy 18، وتزداد احتمالية إصابة المولود بمتلازمة إدوارد كلما زاد عمر الأم، وعلى الرغم من أن سبب المتلازمة الأساسي وجود خلل في الكروموسومات، فهي لا تعد مرض وراثي.

أشهر اسباب متلازمة ادوارد

إقرأ ايضاً:إجراءات استخراج هوية وطنية مؤقتة للمقيمين بيولي يطلب هذا الطلب العاجل إلى إدارة النصر بعد الخسارة أمام القادسية فماذا حدث؟!

السبب الأساسي الذي يتسبب في حدوث المتلازمة غير معروف حتى وقتنا الحالي، ولكن آخر الدراسات العلمية المتعلقة بها ترى التالي:

عادة ما يرتبط إصابة الطفل بالمتلازمة بعمر الأم فلقد تمت ملاحظة أن أغلب الأطفال المصابين بمتلازمة إدوارد يولدون من أمهات متقدمات في العمر.
توصل العلماء إلى أن 90% من خلايا الأم هي السبب الرئيسي في إصابة الطفل بالمتلازمة.

علامات متلازمة إدوارد

تعتبر متلازمة إدوارد من العيوب الخلقية الخطيرة للغاية حيث تؤدي إلى شذوذات عضوية في جميع أنحاء جسم الطفل جسده، وفيما يلي نستعرض أهم علاماتها:

علامات على رأس الجنين

صغر حجم الفك السفلي والفم.
ظهور ثنيات في مؤخرة رقبته.
قزحية العين حيث تفتقد لوجود جزء.
الإصابة بالشفاه الأرنبية، مع احتمال انشقاق الحلق.
صغر حجم العين بشكل ملفت عن الحجم الطبيعي.
صغر حجم الرأس.
بروز مؤخرة الرأس.
وجود ثنيات جلدية واضحة في الركن الخارجي لجفن الطفل المصاب.

علامات اليد والقدم

تيبس المفاصل وضعفها.
قصر أظافر اليد والقدم.
إصابة باطن القدمين بالتقوس الخارجي.
أصابع اليدين تنطبق على بعضها وكأنها ملتصقة.
نقص في انثناء في ثنيات الأصبع بسبب نقصها.
حجم أصابع إبهام اليد صغيرة وقد لا توجد من الأساس.

عيوب الجهاز التناسلي والبولي

تكيس الكلى.
الارتجاع البولي.
اختفاء الخصيتين.

مشاكل صحية متنوعة

تقوس الظهر.
ضعف النمو.
قصر القامة.
ارتفاع ضغط الدم دائمًا.
التأخر في الحركة.
الإصابة بالصرع والتشنجات.
مشكلات دائمة في التغذية.
ارتجاع المريء.

تشخيص متلازمة إدوارد

يتم تشخيص المتلازمة إكلينيكيا من ملاحظة الأعراض والعلامات التي تظهر على الطفل، ومن الإجراءات المتبعة في التشخيص ما يلي:

إجراء تحليل للكروموسومات بزراعة خلايا الدم.
استخدام الأشعة الصوتية للقلب للتأكد من وجود عيوب في القلب أو الجهاز البولي التناسلي.
استخدام الأشعة الملونة لفحص الجهاز الهضمي والتأكد من عدم وجود عيوب به.
استخدام الصور المحورية أو أشعة للعظام للتأكد من وجود عيوب خلقية.

علامات متلازمة إدوارد أثناء الحمل

خلال الحمل هناك علامات قد تدل على إصابة الجنين بالمتلازمة، ومنها:

زيادة حجم السائل الأمنوسي بسبب ضعف قدرة الجنين على المص والبلع.
قلة السائل الجنيني بسبب اضطراب عمل الكلى.
صغر حجم المشيمة.
ضعف نمو الجنين وضعف حركته.
عادة ما يتم اختبار السائل الأمنوسي خلال الأسبوع 14: 16 من الحمل وأخذ عينة من خلايا الجنين خلال 10: 13 أسبوع من الحمل للتأكد من الإصابة بالمتلازمة.

علاج متلازمة إدوارد

لاشك أن إصابة الطفل بمتلازمة إدوارد من الأمور الخطيرة للغاية وبالنسبة لعلاجها فنوضح أخر من توصل إليه العلماء عنها حتى الأن:

حتى وقتنا الحالي لا يوجد علاج لمتلازمة إدوارد ولا يمكن شفاء الطفل منها طوال سنوات عمره طالت أو قصرت.
وهنا يحاول الأطباء القيام ببعض بعض الإجراءات الطبية التي تساعد على الحد من أعراضها والتعايش معها.
عادة ما يتم الاهتمام بالمشكلات الغذائية التي تسببها المتلازمة ومشكلات القلب حتى يستطيع الطفل أن يتأقلم ولكن في الأغلب لا ينجو الطفل المصاب من الموت خلال مرحلة الطفولة.
يجري الأطباء العمليات الجراحية اللازمة والتي قد تساعد الطفل على نمط حياة أفضل مما هو عليه.
بالطبع يحتاج الأطفال المصابين بالمتلازمة إلى الدعم النفسي والاجتماعي طوال الوقت.
من الهام للغاية أن يطلب الأبوين مساعدة المتخصصين وآراء خبراء الوراثة حتى لا يتكرر الأمر.

كيفية التعامل مع طفل متلازمة إدوارد

لابد على الأبوين أن يحرصوا على التالي في حالة إصابة طفلهم بمتلازمة إدوارد:

التواصل مع الأطباء في الحال والحصول على المشورة الطبية وما يمكن فعله لإنقاذ حياة الطفل.
المداومة على حضور الجلسات النفسية للطفل ولهم حتى يستطيعوا التعامل معه.
التعامل برفق مع الطفل فهو يتألم في كل الأحوال ولا يدرك طبيعة ما يعانيه.
اجراء كافة الفحوصات والتحاليل قبل الإقدام على الإنجاب مرة أخرى.

كم من الوقت يعيش أطفال متلازمة ادوارد؟

لا يمكن الإجابة الدقيقة عن ذلك السؤال، ولكن فيما يلي نوضح آراء العلماء والأطباء:

ليس هناك علاج لمتلازمة إدوارد ولكن قد يحمل المستقبل الجديد.
يُتوفى حوالى 50% من الأطفال المصابين بها في الأسبوع الأول من الولادة.
يبقى أقل من 10% منهم على قيد الحياة لمدة عام واحد.
مع تحسين نمط الحياة والتدخلات الجراحية والعلاجية يمكن أن يعيش الطفل فترة أطول من ذلك.
ومن الجدير بالذكر أن هناك بالغين مصابين بالمتلازمة ولكنهم دائمًا أكثر عرضة للإصابة بالأورام.

هل يمكن أن يتكرر الحمل في طفل مصاب بمتلازمة إدوارد؟

تصنف متلازمة إدوارد كعيب وراثي وليس مرض متوارث، ومع ذلك نوضح التالي:

يمكن تكرار الحمل في طفل مصاب بالمتلازمة بنسبة 10%.
لا ينصح بتكرار الحمل عند إنجاب طفل مصاب بالمتلازمة خاصة إذا كانت الأم كبيرة في العمر لأن احتمال التكرار يكون أكبر.

اقرأ ايضاً