ماذا يتناول مرضى حساسية الحليب
تعتبر حساسية الحليب مشكلة مرضية كبيرة فعدم القدرة على تحليل سكر الحليب تتسبب في سحب الماء إلى الجهاز الهضمي مما يؤدي إلى الإصابة بالإسهال، وهذا السكر فيما بعد تحلله الجراثيم فيصاب الطفل أو البالغ بالغازات والانتفاخات، وعلى الرغم من ندرتها ولكن الدراسات تؤكد أن 2.5% من الأطفال يصابون بها.
ماذا يتناول مرضى حساسية الحليب
إقرأ ايضاً:وزارة الحج والعمرة تكشف | فتح باب التقديم على برنامج تطوير الخريجين بشروط بسيطة والتفاصيل"التابع مسجل كمستفيد رئيسي"! حساب المواطن يوضح سبب رفض الأهلية.. وهل يمكن الاعتراض؟
هناك مجموعة من الأطعمة مصرح بتناولها لمرضى حساسية الألبان، ومنها:
- جميع أنواع الخضروات والفواكه الطازجة.
- البقوليات لاسيما الفول والطعمية والفاصوليا.
- اللحوم البيضاء (الدجاج، الحمام، البط، السمان، الأرانب).
- جميع أنواع الأسماك أو أي مأكولات بحرية.
- العسل الأسود والعسل الأبيض.
- المكسرات والفول السوداني واللب.
- الطحينة المطبوخة منزليًا.
كل ما تريد معرفته عن حساسية الحليب
قد يخبرك الطبيب أن طفلك مصاب بحساسية الحليب، ومعنى هذا نوضحه في النقاط التالية:
- حساسية الحليب عبارة عن استجابة غير طبيعية من الجهاز المناعي عند تناول منتجات الألبان كلها.
- تعتبر أكثر أنواع التحسس الغذائي شيوعًا لدى الأطفال الصغار.
- ومن المعروف أن حليب البقر يسبب تلك الحساسية بشكل أكبر ولكن هذا لا يمنع حدوث تحسس من تناول حليب الجاموس والماعز وأي من الثدييات الأخرى.
- يحدث التفاعل التحسسي بمجرد أن يتناول الطفل الحليب، وتتباين الأعراض من خفيفة إلى حادة حسب طبيعة كل طفل ومدى تحمل جهازه الهضمي.
- في بعض الأحيان يمكن أن تكون حساسية الحليب مهددة للحياة، ويعتبر العلاج الرئيسي لتلك الحالة هو تجنب تناول الحليب ومشتقاته.
- في أغلب الأحيان حساسية الحليب تختفي لدى معظم الأطفال مع تقدمهم في السن ولكن قد تستمر مع البعض منهم.
أعراض حساسية الحليب
قد تظهر أعراض تحسس الحليب خلال دقائق من تناوله عند البعض وقد تظهر بعد عدة ساعات، ومن أشهر أعراضها:
- الإصابة بالشرى.
- وجود صغير في الصَّدر أو أزيز.
- الحكة الشديدة.
- الشعور بوخز حول الشفاه أو الفم.
- تورم الشفاه أو اللسان أو الحلق.
- الكحة مع صعوبة في التنفس.
- القيء.
الأعراض المتقدمة من حساسية الحليب
هناك أعراض تستغرق وقت أطول للظهور كرد فعل تحسسي نتيجة تناول الحليب، ولكنها تعتبر أعراض خطيرة، ومنها:
- البراز الرخو.
- الإسهال المتكرر والذي قد يحتوي على نقاط دم.
- تقلصات شديدة في البطن.
- سيَلان الأنف.
- دموع شديدة في العينين.
- المغص المؤلم عند الأطفال.
حساسية الحليب المفرطة (التَّأَق)
في بعض الأحيان قد يمكن تتسبب حساسية الحليب في الإصابة بالتأَق، وفيما يلي نوضح المقصود بتلك الحالة:
- التأق عبارة عن تفاعل تحسسي يهدد الحياة بشكل مباشر حيث يمكن أن يؤدي إلى تضييق المجاري الهوائية فيمنع التنفس.
- يعتبر الحليب ثالث الأطعمة بعد الفول السوداني والجوز كمسبب شهير في التأق.
- وفي حال الطفل أو البالغ مصاب بحساسية اللبن فلابد من إخبار الطبيب حتى يتم تفادي الإصابة بالتأق.
أعراض الإصابة بحساسية اللبن المفرطة (التأق)
التأق حالة طبية طارئة تتطلب طلب المساعدة الطبية في الحال، ومن أعراضه:
- ضيق المجاري الهوائية.
- تورم الحلق بشكل يسبب صعوبة في التنفس.
- احمرار الوجه بشكل ملفت.
- الإصابة بالحكة.
- الصدمة مع الإصابة بانخفاض ضغط الدم.
- يحتاج التأق إلى العلاج الفوري بحقن الأدرينالين.
أسباب حساسية الحليب
جميع أنواع حساسية الطعام تنتج عن خلل في الجهاز المناعي، وبالنسبة لحساسية الحليب فهي تحدث نتيجة التالي:
- يتعرف الجهاز المناعي على بروتينات حليب معينة ويصنفها أنها مواد ضارة.
- بذلك يحفز الجسم على إنتاج أجسام مضادة للغلوبولين المناعي E حتى يحايد البروتين (المادة التي تسبب الحساسية).
- وفي المرة التالية التي يتناول فيها الطفل أو البالغ تلك البروتينات، فالأجسام المضادة للغلوبولين المناعي تتعرف عليها.
- وهنا ترسل إشارة إلى الجهاز المناعي حتى يطلق الهيستامين ومجموعة من المواد الكيميائية المحدثةً ومن هنا تظهر الحساسية وأعراضها.
عوامل الخطورة
قد تؤدي عوامل معيّنة إلى زيادة احتمال الإصابة بحساسية الحليب، ومنها:
- تاريخ العائلة المرضي: ترتفع احتمالية الإصابة بحساسية الحليب عند الطفل إذا كان أحد الوالدين أو كلاهما مصاب بها.
- حالات التحسس الأخرى. يعاني الكثير من الأطفال المصابين بحساسية الحليب من أنواع أخرى من الحساسية، وإن كان في الأغلب تظهر حساسية الحليب أولًا.
- التهاب الجلد التأتُّبي: تزيد احتمالية الإصابة بالتهاب الجلد التأتُّبي إذا كان الطفل مصاب بحساسية الحليب وهو عبارة عن التهاب جلدي شائع.
- السن: تنتشر حساسية الحليب بين الأطفال بشكل أكبر من البالغين، ولكن مع التقدم في العمر واكتمال الجهاز الهضمي قد تختفي عند البعض وتستمر مع البعض الآخر.
هل يمكن الوقاية من حساسية الحليب؟
لا يمكن الوقاية بشكل تام من حساسية الحليب لأنها مرتبطة بالجهاز المناعي، ولكن يمكن التعامل بحرص مع الأطعمة التي تسببها، حيث:
- لابد من تجنب إعطاء الطفل المصاب بحساسية الحديد أي نوع من منتجات الألبان.
- ينبغي الحرص على قراءة ملصقات الأطعمة والبحث عن الكازين لأنه أحد مشتقَّات الحليب والذي قد يدخل في تكوين بعض المنتجات مثل التونة أو النقانق.
- لابد من السؤال عن مكونات أي وجبة طعام نتناولها خارج المنزل.