حقوق الطفل في المملكة العربية السعودية

نظام حماية الطفل بالمملكة العربية السعودية
كتب بواسطة: سماح عبده | نشر في  twitter

تم وضع نظام حماية الطفل من أجل حفظ حقوق الطفل في المملكة العربية السعودية، والذي يتضمن العديد من اللوائح التنفيذية والقانونية والمُحددة بذلك للعديد من العوامل سواء أكان الطفل مُعرضًا لخطر الانحراف أو ما إذا كان يتعرض للضرر وغيرها من الحالات، وفيما يلي سنُتابع الكشف التفصيلي عن بعضٍ من مُحددات ذلك النظام.

حقوق الطفل في المملكة العربية السعودية

تهتم المملكة العربية السعودية بأنظمة حماية الطفل وحفظ حقوقه وتسعى بذلك جاهدة إلى نشر الوعي بأهمية تطبيق تلك القوانين المتفق عليها من قبل لجان حقوق الطفل بالسعودية، وعلى ذلك تتمثل حقوق الطفل في المملكة العربية السعودية بوجه عام فيما يلي:


إقرأ ايضاً:لم يصرح بعد!! تفاصيل عرض منزل أسطورة الاتحاد السعودي للبيع في مزاد علني بمنطقة مكة شركة البتروكيماويات المتقدمة تُعلن عن فرص وظيفية مميزة في الجُبيل الصناعية!

  • بدايةً من سن ولادة الطفل وحتى السابعة من عمره لا يحق تحميله أي من المسؤوليات بتاتًا ولا يُكلّف بأي شيء.
  • في السنوات الأولى من عمر الطفل يحق له أن يحصل على طريقة تربية سليمة من قبل الوالدين بالتعليم والتوجيه والإرشاد السليم وفقًا للمبادئ الأساسية.
  • يبدأ الطفل بتحمّل بعض المسؤوليات بدايةً من سن السابعة وحتى العاشرة، إذ حينها يحق له التعلّم والتدريب دون التعّرض للعقاب.
  • بدايةً من سن العاشرة وحتى الخامسة عشر يُمكن توجيه الطفل وتأديبه بشكل لا يُلحق به أي ضرر، وبطريقة مُناسبة وواعية لتقويم سلوكيات الطفل في ذلك العمر.
  • لا يحق لطرق العقاب المستخدمة مع الطفل أن تشتمل على أي من الضرب أو الأذى، ويُمكن فقط التطرق إلى التوجيه أو التوبيخ وما إلى ذلك.
  • ثم من سن الـ 15 إلى 18 يتم الاهتمام بمصلحته مع الاستمرار في التوجيه والعناية مع مراعاة مشاعره في الطريقة التي يتم استخدامها في تحسين سلوكياته وفقًا لأي من استراتيجيات التوجه الاجتماعي.
  • يحُظر تمامًا استغلال الطفل جسديًا أو جنسيًا أو السماح بوجوده في أماكن إنتاج وبيع المخدرات وما إلى ذلك.

نظام حماية الطفل بالمملكة العربية السعودية

باستطراد حقوق الطفل في المملكة العربية السعودية، نجد أن المملكة العربية السعودية عملت على إعداد برنامج كامل شامل حقوق الطفل وكافة الحالات التي تستدعي اتخاذ أي من الإجراءات أو القرارات التنفيذية لصالح الطفل، وعليها تشمل اللوائح التنفيذية لنظام حماية الطفل ما يلي:

1- أهداف نظام حماية الطفل

لقد تم تخصيص المادة الأولى والثانية لنظام حماية الطفل وحقوقه للإفصاح عن بعض المفاهيم الأساسية مع استطراد أهداف ذلك النظام، والتي جاءت كالآتي:

  • يتم تطبيق ذلك النظام على أي من الأطفال بالمملكة، أي من لم تتجاوز أعمارهم الثمانية عشر عامًا.
  • يهدف النظام إلى الإقرار على تطبيق الشريعة الإسلامية لأنظمة حماية حقوق الطفل.
  • نشر الوعي بحقوق الطفل وحمايته من كافة أشكال العنف.

2- حالات إيذاء وإهمال الطفل

حدد النظام بعض الحالات التي يشير وقوع أي منها على أن ذلك الطفل يتعرض للإيذاء أو الإهمال الشديد، والتي جاءت كما يلي:

  • في حال استخدام أي من الكلمات المُسيئة أخلاقيًا للطفل.
  • التحرش بالطفل سواء أكان ذلك جسديًا أو لفظيًا.
  • وجود الطفل في أي من البيئات التي تُشكّل عامل خطر عليه.
  • تعمد إيقاف الطفل عن استكمال تعليمه.
  • عدم مُتابعة إعطاء الطفل أي التطعيمات الأساسية على مدار السنوات.
  • استغلال الطفل ماديًا بأي من الجرائم أو حالات التسّول وما إلى ذلك من الأشكال المُسيئة إلى حق الطفل.
  • إقحام الطفل في أي من المشاهد المُخلّة بالآداب العامة أو غير الملائمة لعمره.
  • السماح للطفل بقيادة أي من المركبات دون أن يبلغ السن القانوني النظامي.
  • معاملة الطفل بشكل سيئ وإظهار أي من حالات التقصير في مسؤوليات الرعاية والاهتمام بالطفل.
  • التمييز في بين الطفل لأي من الأسباب العرقية أو الدينية أو الطبقية وما إلى ذلك من الحالات.

3- محددات تعرض الطفل لخطر الانحراف

لقد عمل النظام كذلك على وضع بعض العوامل المُحددة لما إذا كان الطفل مُعرضًا لخطر الانحراف مستقبليًا أم لا، وتشمل تلك المُحددات ما يلي:

  • في حال إذا تم اكتشاف أن الطفل يتردد على أي من الأماكن المشبوهة اخلاقيًا أو غير المُناسبة اجتماعًا وما إلى ذلك من الحالات.
  • مشاركة الطفل بأي من الأعمال المُتصلّة بالدعارة أو الفسق أو المخدرات وما إلى ذلك من السلوكيات المُنحرفة.
  • اعتياد الطفل على النوم في أماكن المبيت غير المُعدة للإقامة والتي تفتقر إلى الكثير من الوسائل المعيشية الآدمية.
  • في حال ملاحظة خروج الطفل عن سُلطة أي من الأبوين أو أي من الأشخاص الأخرى القائمين على رعاية الطفل.
  • الهروب المُتكرر للطفل من دار الرعاية أو أي من المؤسسات التربوية أو الإيوائية المُقيم بها.

4- حقوق الطفل في الحماية

يحفظ ذلك النظام العديد من الحقوق للطفل التي تعمل على حمايته بموجب القوانين من أي من أشكال الإيذاء أو الإهمال، ومنها نذكر الآتي:

  • يُعطى للطفل الحق الكامل في الحماية من كافة أشكال الإيذاء.
  • في حال عدم توافر للطفل بيئة عائلة له يُعطى الحق في ضرورة العمل على توفير له أسرة حاضنة أو أي من المؤسسات الرعاية الاجتماعية.

الأنظمة الداعمة لحقوق الطفل في السعودية

بالحديث عن حقوق الطفل في المملكة العربية السعودية، نجد أن هناك الكثير من الأنظمة المُطّبقة من قبل الجهات الإدارية العُليا دعمًا لحقوق الطفل، ومن بين تلك الأنظمة نذكر الآتي:

  • صدر قانون بموجب المادة 29 من اللوائح التنفيذية الخاصة بمزاولة مهنة الطب البشري تنص على ضرورة العمل على حظر الإجهاض تمامًا.
  • نظام تحقيق التكافل الاجتماعي للحكم بضمان حقوق الأسرة كاملةً مع إمكانية التكفّل من قبل الدولة بالأسرة في حالات الطوارئ والمرض والفقر وغيرها من الحالات.
  • بالإضافة إلى نظام التشجيع على الرضاعة الطبيعية المُدرجة ضمن اللوائح التنفيذية الخاصة ببرامج الطفل السليم، والمُشرف عليها بشكل رسمي من قبل وزارة الصحة.

 

باحترام حقوق الطفل والمساهمة في الأنظمة الداعمة لحقه في الحصول على حياة كريمة خالية من الإساءات، سينعكس ذلك على إنشاء جيل مُتحضّر قادرًا على إفادة بلاده.

اقرأ ايضاً
الرئيسية | اتصل بنا | سياسة الخصوصية | X | Facebook